صعد الترجي الرياضي التونسي، حامل لقب دوري أبطال أفريقيا بالموسمين الماضيين، إلى مرحلة دور مجموعات البطولة عن موسم 2020/2019، مساء اليوم الجمعة، بفضيحة تحكيمية جديدة تنضم إلى سلسلة فضائحه التحكيمية التي لا تنتهي.
وهزت الفضيحة الجديدة الشارع الرياضي في مصر والمغرب على وجه التحديد، لما عاناه الأهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي من أخطاء تحكيمية أمام الترجي.
واستعان الترجي بمساعدة فجة من التحكيم لحصد لقب دوري أبطال أفريقيا نسخة عام 2018 أمام النادي الأهلي المصري، فقبل الاعتداء على حافلة الأهلي خارج الملعب الأولمبي برادس بمباراة إياب النهائي، تجاوز بطل تونس عقبة نادي أول أغسطس الأنجولي في إياب الدور نصف النهائي بأخطاء تحكيمية مُتعمدة، وفي المباراة النهائية سَهل الحكم مأمورية الترجي للفوز بثلاثية نظيفة برادس.
وفي إياب نهائي نسخة 2019، عاد الترجي ليستعين بمساعدة التحكيم أمام نادي الوداد البيضاوي، حيث قام مسؤوليه بتعطيل تقنية الفيديو المساعد الفار (VAR) قبل بدء اللقاء، علمًا بأن الترجي استفاد من أخطاء الحكم المصري جهاد جريشة في مباراة الذهاب بملعب مولاي عبد الله.
ولم يكف رواد مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر وفيسبوك” في مصر والمغرب عن التحدث على التأهل غير المستحق للترجي مساء اليوم على حساب نادي إليكت سبورت التشادي.
وانتصر الترجي في لقاء الإياب بنتيجة 1/2، ليتأهل الفريق الملقب بـ “المكشخ” إلى دور الـ 16 بمجموع المباراتين بنتيجة 2/3، حيث كان تعادل في تشاد ذهابًا 1/1.
وجاء تأهل الترجي بعد فضيحة تحكيمية جديدة، حيث تقدم عليه الفريق التشادي في الدقيقة 36 عن طريق حسن إبراهيم، قبل أن يساعده الحكم الإريتري تسيجاي تيكلو على التعادل ثم الفوز.
وسجل هدف تعادل الترجي اللاعب ابراهيما واتارا في الدقيقة 62، ثم أضاف رؤوف بن غيث الهدف الثاني من تسلل بنسبة 100٪ في الدقيقة 83 من عمر اللقاء الذي استضافه الملعب الأولمبي برادس.
ترى هل تستمر مساعدات الحكام لنادي الترجي في دور المجموعات والأدوار الإقصائية، ويستمر معها احتكار الفريق للقب البطولة التي تشوهت كثيرًا في مباراتها النهائية بالموسم الماضي أمام العالم.
