استعاد يوفنتوس نغمة الانتصارات أخيرًا بعد سلسلة من الإخفاقات، بتغلبه على ضيفه أودينيزي بنتيجة (3-1)، اليوم الأربعاء 29 أكتوبر 2025، على ملعب “أليانز ستاديوم”، ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإيطالي 2026-25.
بهذا الفوز، ينفض المدرب المؤقت ماسيمو برامبيلا غبار حقبة تودور في أول ظهور له، ليمنح يوفنتوس الانتصار الغائب منذ شهرين (8 مباريات)، ويعيد الثقة إلى اللاعبين والجماهير على حد سواء.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 15 نقطة في المركز السابع مع تسجيل 3 أهداف في مباراة واحدة بعد 9 أهداف فقط في أول 8 مباريات، فيما تجمد رصيد أودينيزي عند 12 نقطة في المركز العاشر.
وصبت الأرقام بوضوح في مصلحة يوفنتوس، إذ فاز في 6 من آخر 7 مواجهات مباشرة أمام أودينيزي، وخسر الأخير 9 من آخر 10 زيارات له إلى تورينو في جميع المسابقات، قبل خسارته العاشرة الليلة.
انطلاقة مثالية بقيادة فلاهوفيتش
بدا يوفنتوس عازمًا على مصالحة جماهيره واستعادة الثقة المفقودة مبكرًا، وبعد ثلاث دقائق فقط، حصل الفريق على ركلة جزاء إثر عرقلة واضحة لدوشان فلاهوفيتش داخل المنطقة، ليتولى بنفسه تنفيذها بنجاح ويمنح اليوفي تقدمًا مبكرًا.
واصل اليوفي ضغطه لإضافة الهدف الثاني، وتمكن فلاهوفيتش من هز الشباك مجددًا بعد تمريرة متقنة من ماكيني، لكن الهدف أُلغي بداعي التسلل.
ورغم تراجع إيقاع اللعب تدريجيًا، ظل يوفنتوس الطرف الأخطر، بينما تألق الحارس مادوكا أوكوي في التصدي لمحاولتين خطيرتين من كوستيتش وفلاهوفيتش، قبل أن يفاجئ نيكولو زانيولو الجميع بتسجيل هدف التعادل لأودينيزي في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول بعد ارتباك دفاعي في منطقة الجزاء.
غاتي يُعيد التوازن ويلدز يُؤكّد التفوق
دخل يوفنتوس الشوط الثاني بعزيمة واضحة على استعادة زمام الأمور، رغم الصعوبات في بناء الهجمات أمام تماسك دفاع أودينيزي وتألق حارسه.
وعند الدقيقة 66، جاء الفرج عندما تابع فيديريكو غاتي كرة ركنية أعادها كامبياسو داخل المنطقة، ليقفز عاليًا ويسكنها الشباك برأسية قوية أعادت التقدم لفريقه.
واستمر تفوق اليوفي حتى الدقائق الأخيرة، حيث كاد كينان يلدز أن يضيف الثالث بعدما ارتطمت تسديدته بالقائم، قبل أن يحصل الفريق على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، نفذها يلدز بنجاح ليحسم اللقاء بثلاثية مستحقة.
يوفنتوس.. عودة مظفرة إلى “أليانز” تُعيد الثقة والابتسامة
تنفست جماهير يوفنتوس الصعداء أخيرًا بعد أن نجح فريقها في استعادة نغمة الانتصارات بفوزٍ مقنع على أودينيزي بثلاثة أهداف لهدف، في المباراة التي احتضنها ملعب “أليانز” ضمن الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي.
وجاء هذا الانتصار ليضع حدًا لسلسلة من ثماني مباريات دون فوز، أعادت القلق إلى البيت البيانكونيري قبل أن يُبدّدها الفريق بأداء قوي تحت قيادة المدرب المؤقت ماسيمو برامبيلا.
المدرب الجديد بدأ مشواره مع الفريق بأفضل طريقة ممكنة، بعدما تولى المسؤولية خلفًا لإيغور تودور الذي أُقيل عقب الخسارة أمام لاتسيو بهدف دون رد.
ونجح برامبيلا في إعادة الانضباط والروح إلى صفوف يوفنتوس، ليقود لاعبيه إلى فوزٍ طال انتظاره يعيد الثقة إلى الجماهير والإدارة على حد سواء.
ويبدو أن العودة إلى ملعب “أليانز” كانت بمثابة نقطة التحول الحقيقية، إذ واصل يوفنتوس سجله المميز على أرضه دون هزيمة منذ مارس الماضي، مضيفًا فوزه السابع في آخر عشر مباريات على هذا الملعب (7 انتصارات و3 تعادلات).
كما أعاد الانتصار الفريق إلى المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية، مانحًا برامبيلا دفعة معنوية كبيرة قبل استحقاقاته المقبلة.
