شاهد مع منصة ميركاتو داي أخبار الرياضة العربية، فيديو اهداف مقابلة المغرب والبرازيل، ضمن مباريات اليوم الاحد 26 مارس، الثالث من شهر رمضان المعظم، ضمن أجندة الفيفا.
دخل لاعب سامبدوريا الإيطالي عبدالحميد الصابيري التاريخ بتسجيل هدف انتصار المغرب على البرازيل، في المقابلة التي اقيمت اليوم على ملعب ابن بطوطة بمدينة طنجة، ضمن أجندة الفيفا.
وانتهت المقابلة بنتيجة 2-1 للمغرب، ليصبح أول منتخب عربي في التاريخ ينتصر على البرازيل بعد 24 مباراة سابقة.
وتمكن رابع العالم من افتتاح التسجيل في الدقيقة 28، عبر لاعب الريان القطري سفيان بوفال، وتعادلت البرازيل في الدقيقة 67 عبر لاعب اليونايتد كارلوس كاسيميرو.
قبل ان يسجل البديل عبدالحميد الصابيري هدف الانتصار التاريخي عند الدقيقة 79؛ في الظهور الأول للمغاربة بعد المشاركة التاريخية في مونديال قطر 2022.
ويحتل منتخب البرازيل صدارة التصنيف العالمي للمنتخبات برصيد 1840.77 نقطة؛ بينما يتواجد منتخب المغرب في المركز الحادي عشر برصيد 1672.35، متقدمًا على منتخبات كبيرة مثل ألمانيا وأوروغواي.
وانطلقت مقابلة المغرب والبرازيل عند الساعة العاشرة مساءً بتوقيت الدار البيضاء، الثانية عشر صباح يوم الاحد بتوقيت القاهرة، الواحدة صباحًا بتوقيت مكة المكرمة؛ بإدارة من الحكم التونسي “الصادق السالمي”.
الصابيري يدخل التاريخ
فرض منتخب المغرب سيطرته منذ بداية الفصل الأول، وكان الظهير الأيسر المتقدم نصير مزراوي قريب من تحقيق أولى الاهداف لأسود الأطلس في الدقيقة 23، ولكن تسديدته مرت قريبة من القائم وخرجت إلى ضربة مرمى.
ولم يتأخر الرد البرازيلي، ولكن بسبب خطأ في التمرير من ياسين بونو، فشل رودريجو في استغلاله بتسديدة تصدى لها حارس إشبيلية على مرتين في الدقيقة 24.
وكلف بونو منتخب المغرب هدفًا أول في الدقيقة 26، بخروج خاطئ من مرماه، استغله فينيسوس جونيور ووضع الكرة في الشباك الخالية؛ إلا ان الحكم اعلن وجود تسلل تم تأكيده بعد ذلك بواسطة تقنية الفيديو.
وترجم المنتخب المغربي أفضليته بافتتاح التسجيل عند الدقيقة 28، بواسطة سفيان بوفال بعد ضغط شرس واستعادة الكرة من امام المدافع إيمرسون رويال.
وقطع مزراوي الكرة من إيمرسون، وصلت إلى بوفال، الذي مررها إلى بلال خنوس داخل المنطقة من الجهة اليسرى، ليعيدها إلى بوفال مرة أخرى في مواجهة المرمى، لينهي الأخير الهجمة في الشباك بدوران رائع ثبت به الحارس ويفيرتون.
وكاد حكيم زياش يضيف الهدف الثاني للمغرب في الدقيقة 36، بعد لعبة رائعة من بوفال الذي هيأ كرة لنجم البلوز داخل المنطقة، ليسددها بقوة؛ مرت بمحاذاة القائم.
وسنحت فرصة جديدة للمغاربة في الثواني الأخيرة، حينما تقدم أوناحي بالكرة من الجهة اليمنى ورواغ سانتوس، قبل أن يمرر كرة خارجة إلى بوفال، حاول تسديدها مباشرة ولكنها مرت من فوق قدمه.
واصل منتخب المغرب مردوده القوي في الفصل الثاني، رغم خسارته جهود أشرف حكيمي بسبب الإصابة، ودخل مكانه يحيى عطية الله في الدقيقة 52.
وهدد أوناحي مرمى ويفيرتون بتصويبة من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها حارس نادي بالميراس بصعوبة؛ رد عليه فينيسيوس بهجمة واعدة وأرسل عرضية كانت تحتاج إلى لمسة لمعانقة الشباك.
وجدد الركراكي دماء خط الوسط بالثنائي عبدالحميد الصابيري وعمران لوزا بدلًا من أوناحي وخنوس في الدقيقة 64.
من جانبه، أخرج مدرب البرازيل مينيزيس ثلاثة لاعبين في نفس التوقيت، وهم: روني، روديجو، وآندري سانتوس؛ ودفع بجناح اليونايتد أنتوني، وفيتور ريكي، ورفائيل فيجا.
وتمكن كاسيميرو من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 67، بتسديدة سهلة مرت من بونو بغرابة شديدة وسكنت الشباك!
وقام الركراكي بتعديلان في تشكيلة المغرب بدخول وليد شديرة وعبدالصمد الزلزولي، وخروج بوفال والنصيري.
ووضع البديل عبدالحميد الصابيري المنتخب المغربي في المقدمة مجددًا بالهدف الثاني في الدقيقة 79، بعد عرضية من يحيى عطية الله، ارتطمت في شديرة ووصلت إلى الصابيري ليضعها في سقف المرمى بتصويبة قوية.
وحافظ منتخب المغرب على تقدمه حتى نهاية اللقاء، ليحقق فوزًا تاريخيًا مستحقًا على البرازيل بنتيجة 2-1.
