يسعى مسئولو نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور، لاحتواء غضب أحمد فتوح الظهير الايسر للفريق الأول لكرة القدم، بعد الأزمة التي نشبت مؤخرا والهجوم الذي تعرض له اللاعب من جانب رئيس النادي، على خلفية غيابه عن لقاء الفريق أمام الداخلية في بطولة الدوري المصري.
واتهم رئيس نادي الزمالك، أحمد فتوح، وزميله عبدالله جمعة، بأنهم يتعاطيان مواد محظورة، وهو الأمر الذي أغضب اللاعبان بشدة، وانقطع الأول عن التدريبات الجماعية، قبل أن يتم استدعائه لحل الأزمة وديًا.
وأجرى فتوح وجمعة، تحاليل تابعة للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، وخرجت بعض المصادر تؤكد بأن العينات جاءت سلبية، ولا صحة مطلقًا لقيام اللاعبان بتناول عقاقير أو مواد محظورة رياضيًا.
وتفجرت أنباء مدوية خلال الساعات الماضية، تفيد بأن أحمد فتوح بدأ يعقد العزم على مغادرة نادي الزمالك نهاية الموسم الجاري، بعدما فشل في إيجاد عرض جيد خلال شهر يناير الماضي، الأمر الذي يؤكد بقاء اللاعب داخل جدران ناديه لنهاية الموسم.
وتناولت بعض المصادر أنباء تؤكد قيام وسطاء من جانب النادي الاهلي بمفاتحة أحمد فتوح بإمكانية انضمامه لصفوف القلعة الحمراء، سواء بعد نهاية عقده مع الزمالك في 2024، أو حال رحيله خارج مصر، ومن ثم العودة مجددًا إلى الاهلي كما فعل أكثر من لاعب خلال فترات سابقة.
وعلى الفور، بدء الزمالك يتحرك سريعًا من أجل امتصاص غضب اللاعب، واحتواء الموقف خوفا من استمرار حالة الجفاء بين الإدارة وأحمد فتوح، الأمر الذي يُنذر بعواقب وخيمة، كما أن الظهير الأيسر يعتبر من أبرز لاعبي الفريق في الوقت الحالي وله دور كبير خلال الموسمين الماضين مع الفارس الأبيض.
واستدعى مسئولو الزمالك، وكيل أحمد فتوح لعقد جلسة طارئة، من أجل مناقشة تمديد عقد اللاعب الذي يتبقى فيه موسمًا آخر بخلاف الموسم الجاري.
ويجهز مرتضى منصور، عرضا سخيًا من أجل الإبقاء على أحمد فتوح داخل نادي الزمالك، خوفًا من تلقي ضربة جديدة من جانب محمود الخطيب رئيس الاهلي، الذي سبق وخطف منه محمود عبدالمنعم كهربا، ثم توالت الضربات في الميركاتو الشتوي بضم احمد قندوسي من وفاق سطيف، ومروان عطية لاعب الاتحاد السكندري، رغم ان الزمالك كان الأقرب لضمها.
