يشعر مانشستر يونايتد بأن كريستيانو رونالدو لم يُترك أي خيار أمام النادي سوى الانفصال، وقد أعلنوا بالفعل لممثليه أنه لم يعد مرحبًا به في النادي بعد مقابلته المثيرة للجدل مع بيرس مورجان.
وانتقد رونالدو علنًا مالكي النادي عائلة جليزر وإدارته، وهيكله على الرغم من كونه لا يزال عضوًا في الفريق الأول، ما جعل مانشستر يونايتد يتصرف بسرعة.
ويعتقد الفريق القانوني للنادي أنه بإمكانه مقاضاة رونالدو لخرقه بنود العقد بينهما، الأمر الذي سيؤدي بشكل أساسي إلى إنهاء علاقته بالشياطين الحمر، فما رأي القانون في هذه الخطوة؟
تم النظر في مسألة ما إذا كان مانشستر يونايتد يستطيع بالفعل إنهاء عقد كريستيانو رونالدو، حيث شرح المحامي الرياضي الرائد دان تشابمان المساطير القانونية اللازمة لذلك.
وقال المحامي الرياضي: سيحتاج مانشستر يونايتد إلى تقرير ما إذا كانوا يرغبون في إنهاء عقد رونالدو، على أساس سوء السلوك الجسيم، أو ما إذا كانوا يتطلعون إلى تأمين حل تجاري أكثر.
وأوضح: إذا كان عليهم الإنهاء بسبب سوء سلوك جسيم، فيمكنهم من الناحية النظرية أيضًا النظر في رفع دعوى انتهاك العقد ضد رونالدو (الخرق الواضح يتعلق بسياسات التعاقد والنادي في المقابلات الإعلامية ولكن من المحتمل أيضًا وجود عدد من الانتهاكات الأخرى).
وتابع: مثل هذه الادعاءات نادرة، لأسباب ليس أقلها أنه غالبًا ما يكون من الصعب على صاحب العمل تحديد الخسائر المالية التي تكبدها نتيجة لخرق العقد، ولكن ربما أيضًا لأن الأندية قد تشعر أن تطوير سمعة لمقاضاة اللاعبين لن يساعد في جذب اللاعبين في المستقبل.
وزاد: عادة ما نرى حلولًا تجارية يتم التوصل إليها، فإن مثل هذه المطالبات لا تخلو من سابقة وأبرز مثال على ذلك هو عندما أنهى تشيلسي عقد أدريان موتو لسوء السلوك الجسيم ثم رفع دعوى ضده أيضًا للحصول على تعويض عن مخالفاته للعقد.
وختم بالقول: نجح تشيلسي وأمر موتو بدفع 15.2 مليون جنيه إسترليني كتعويض. كان ذلك في عام 2009 وأمضى معظم السنوات العشر التالية في معارك قانونية مع تشيلسي، رافضًا الدفع.
