أكد الدكتور جمال محمد علي مدير إدارة المدربين بالاتحاد المصري لكرة القدم أن البرتغالي نيلو فينجادا المدير الفني السابق لاتحاد الكرة لم يقدم أي مقترح أو خطة لتطوير كرة القدم المصرية طوال فترة وجوده في هذا المنصب.
وقال جمال محمد علي خلال حواره مع الإعلامي كريم رمزي في برنامج “رقم 10” على شاشة الأولى المصرية: “حصيلة ما تركه فينجادا لتطوير كرة القدم المصرية صفر، أنا تواصلت معه وذهبت لاتحاد الكرة ولم أجد أي شيء تركه فينجادا، لذلك عندما توليت إدارة المدربين بدأت من نقطة الصفر، لم ننضم لاتفاقية التدريب الأفريقية حتى الآن بسبب فينجادا، وهو هدف رئيسي لنا في الوقت الحالي، وحدث اجتماع بين المسئولين عن التطوير في الاتحاد الدولي مع فينجادا وسألوه عن برنامج التطوير، وضع وعودا للقيام بها لكنه لم ينفذ أي شيء منها”.
وأضاف: “جلست مع كل المديرين الفنيين السابقين لاتحاد الكرة واستفدت منهم جميعًا، وجلست مع فينجادا لكني لم أستفد منه أي شيئا إطلاقًا”.
وأوضح :”اتحاد الكرة قرر تجزئة منصب المدير الفني لاتحاد الكرة بسبب تعدد الاختصاصات، وأنا رحبت بتولي منصب مدير إدارة المدربين حتى نعيد استحداث الرخص التدريبية مرة أخرى”.
وأضاف: “يجب أن نغير مصطلحاتنا لأنه لا يوجد منصف لدى الاتحاد الدولي يُسمى مدير فني للمنتخب أو النادي، هو مدرب ومعه مساعدين، أما المدير الفني هو الذي يتولى مهمة الاتحاد”.
واستكمل جمال محمد علي حديثه قائلا: “جهزنا 250 ساعة محاضرات في الرخص التدريبية المختلفة، الاتحاد الأفريقي وضع 8 شروط تحت إشراف الاتحاد الدولي، ووضعوا حد أدنى من المستوى العلمي على مستوى العالم، ودرسنا اتفاقية التدريب الخاصة بالاتحاد الأفريقي ثم الاتحاد الآسيوي حتى نستوفي الشروط في القارتين، ورسمنا هيكلا لكل القطاعات مثل الكرة الشاطئية والصالات والكرة النسائية وقطاعات الناشئين”.
وأوضح: “الاتحاد الأفريقي أخبرنا أنه لا يمكن أن تكون الدورة مستمرة لمدة شهر متواصل لكن يجب أن يدرس جزء ثم يعود للتطبيق عليه بشكل عملي حتى يستفيد الدارس”.
وعن شروط الالتحاق برخصة التدريب الأساسية، قال: “الشروط الموضوعة للالتحاق بالرخصة D وهي الرخصة الأساسية أن تكون مارست كرة القدم لمدة موسم واحد على الأقل، وهذه الرخصة لا يمكن أن تعمل بها إلا في مستوى البراعم، وألا يقل العمر وقت التقدم للحصول على الرخصة عن 18 عام”.
