كرة القدم الأوروبية

ثلاثية تشيلسي توقظ ميلان من حلم الصدارة في مجموعات دوري ابطال اوروبا

أيقظت ثلاثية سجلها تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج، غرب لندن، في مباراته بالجولة الثالثة من دور مجموعات دوري اوروبا، مساء اليوم الاربعاء، ضيفه ميلان، من حلم تصدر المجموعة الخامسة.

وذهبت صدارة هذه المجموعة لفريق ريد بول سالزبورج النمساوي برصيد 5 نقاط بعدما انتصر على دينامو زغرب، لتتشابك أوراق هذه المجموعة أكثر فأكثر بين جميع فرقها.

ومنحت أهداف ويسلي فوفانا وبيير إيمريك أوباميانج وريس جيمس تشيلسي فوزًا كبيرًا بثلاثية نظيفة على ميلان اليوم، مما عزز فرص وآمال الفريق الأزرق في التأهل من المجموعة الخامسة حيث بدأ بشكل مخيب للآمال بالخسارة خارج قواعده أمام دينامو زغرب قبل التعادل مع سالزبورج في ستامفورد بريدج بالجولة الثانية.

لكن النادي اللندني الذي أقال مدربه الألماني توماس توخيل الشهر الماضي، عاد بقوة إلى مضمار المنافسة تحت قيادة مدربه الانجليزي الجديد «جرهام بوتر».

ويملك ميلان، الذي سيستضيف النادي اللندني الأسبوع المقبل في الجولة الرابعة، أربع نقاط مقابل ثلاث لزغرب المتذيل.

ويجب على الفريق الإيطالي – بطل أوروبا سبع مرات – بذل المزيد من الجهد على ملعبه سان سيرو أكثر مما ظهر عليه في لندن إذا ما أراد الحصول على فرصة جيدة في التأهل إلى الأدوار الاقصائية لأول مرة منذ 2010.

وعلى النقيض من ذلك، سيسافر تشيلسي إلى ميلانو بثقة كبيرة بعد إعادة اكتشاف مستواه إثر أداء متذبذب في المباريات الافتتاحية للموسم لكنه لا يزال بعيدا عن أدائه الذي قاده للتتويج بلقب أوروبا في 2021.

انتفاضة رهيبة لتشيلسي بعد الاستراحة

احتاج تشيلسي فترة ليستقر اليوم لكنه بالتدريج بدأ في الهيمنة حيث أطلق ميسون ماونت تسديدة أبعدها الحارس واقترب تياجو سيلفا من هز الشباك في مناسبتين عبر ضربتي رأس إثر تمريرتين من ركلتين ركنيتين.

ولسبب غير مفهوم كان المدافع البرازيلي بدون رقابة للمرة الثالثة لكنه أرسل ضربة رأس قوية تصدى لها الحارس الاحتياطي شيبريان تاتاروسانو، وبعد تدافع أعقب ذلك وضع فوفانا الكرة بهدوء في المرمى ليجعل النتيجة 1-صفر في الدقيقة 24.

وكان ميلان قويا في الركض لكنه افتقر للدقة وفشل في صنع فرص خطيرة حتى الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول عندما أرسل رادي كرونيتش تسديدة أعلى العارضة وتصدى الحارس الإسباني كيبا أريزابالاجا لمحاولة من شارل دي كيتلار.

وفشل فيكايو توموري مدافع ميلان الحالي وتشيلسي السابق في اعرتاض تمريرة عرضية من جيمس بالقرب من القائم ليضعها أوباميانج بسهولة في المرمى في الدقيقة 56.

وبعد خمس دقائق، نجح الجناح الإنجليزي المفعم بالحيوية في هز الشباك بنفسه عندما كان غير مراقب مرة اخرى في الناحية اليمنى ليسيطر على تمريرة من رحيم سترلينج ويرسل تسديدة هائلة بقدمه اليمنى إلى سقف المرمى لإسعاد المدرب جراهام بوتر الذي قاد الفريق للمباراة الثانية فقط في دوري أبطال أوروبا.

وفشل ميلان في إظهار أي نوع من ردة الفعل، وبالكاد وضع دفاع أصحاب الأرض تحت ضغط دون أي تهديد على مرمى أريزابالاجا.

مقالات ذات صلة