اقتصاد

حرب مرتضى منصور وممدوح عباس في الزمالك “عرض مستمر”

أعلنت إدارة نادي الزمالك تطورات مثيرة في ملف أزمة الحجز على أموال النادي لدى البنوك، بسبب القضية التي دفعها الرئيس الأسبق «ممدوح عباس» ضد مجلس مرتضى منصور.

وكشف الزمالك في بيان رسمي «أن ممدوح عباس، رفض وساطة محمد الأتربي، رئيس بنك مصر، للسماح بصرف رواتب العاملين بالنادي، بسبب الحكم الذي حصل عليه بالحجز على حسابات حامل لقب الدوري المصري الممتاز في البنوك».

وشن مرتضى منصور هجومًا حادًا على ممدوح عباس في وقتٍ سابق، واتهمه بالحجز على أرصدة النادي، مما يعوقه نحو التعاقد مع صفقات جديدة لتدعيم الفريق الأول لكرة القدم خلال سوق الانتقالات الصيفي الحالي، أو دفع رواتب العاملين في النادي.

من يحاسب ممدوح عباس بل من يحميه؟

نشرت إدارة الزمالك تتساءل فيه عن هوية الجهة التي يمكنها «محاسبة» ممدوح عباس، قبل أن تتساءل بشكل أخر عن هوية الشخص الذي يحمي ممدوح عباس.

وطلب الأستاذ محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، من ممدوح عباس السماح للبنك بأن يجنب مرتبات الموظفين والعمال من الأموال المحجوز عليها كي لا يتوقف النادي عن العمل، خاصة أن النادي وقع اتفاقًا مع البنك بأن يصرف المرتبات من خلال “فيزا” أصدرها البنك لجميع العاملين لدى النادي منذ عام تقريبًا.

وكان ممثلو اللجنة النقابية في النادي مع الإدارة القانونية توجهوا هذا الأسبوع إلى السيد المستشار الجليل «قاض التنفيذ» للسماح للبنك بأن يصرف مرتبات حوالي خمسة آلاف موظف وعامل ومدرب وإداري يعملون في النادي وأن يجنب المرتبات والأجور من مبلغ الحجز إلا أن القاضي الجليل رفض فتوجهوا إلى مسؤولي بنك مصر.

وقالت إدارة نادي الزمالك في بيانها الرسمي «أمام هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة اضطر الأستاذ محمد الأتربي، رئيس بنك مصر. إلى التواصل تليفونيا مع ممدوح عباس ومحاميه (الاخواني) كمال شعيب، كي يسمح للبنك بصرف المرتبات كما كان يحدث شهريًا من البنك بالفيزا إلا أن عباس ومحاميه رفضا الاستجابة لمساعي الرجل المحترم».

وتابع البيان «لأن مجلس الإدارة أمام مهزلة غير مسبوقة من شخص تصور أنه فوق القانون بل هو القانون نفسه..فلقد تصرف المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك وبدأ في صرف مرتبات الموظفين والعمال بنفسه».

أتم البيان «في انتظار الإجابة عن هذا السؤال: من يحمي ممدوح عباس في مصر؟».

شكوى ممدوح عباس للفيفا تهدد مصر

فجر مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، مفاجأة من العيار الثقيل وقال إنه سيكشف للمرة الأولى للجماهير ما فعله ممدوح عباس بعد الحجز على أرصدة النادي.

وقال المستشار مرتضى منصور «الزمالك بات في كارثة بسبب تقديم ممدوح عباس لشكوى في نادي الزمالك لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بحجة منحه قرضا للقلعة البيضاء، والزمالك مهدد بإيقاف نشاطه الرياضي من قبل فيفا بسبب تلك الشكوى».

وفند رئيس نادي الزمالك ما حدث معه في بداياته حين تولى المسؤولية عام 2005، قائلاً «عندما نجحت في انتخابات رئاسة النادي، تم حل المجلس، ثم جاء ممدوح عباس لأول مرة في تاريخ النادي أمينًا للصندوق في المجلس المُعين، برئاسة مرسي عطا الله، والأخير أكد لي ندمه أنه ضمه لمجلس الإدارة آنذاك».

وواصل بقوله: «تكرر تعيين ممدوح عباس بمجلس إدارة نادي الزمالك في أكثر من مناسبة، بداية من أغسطس 2006 مرورًا بيونيو 2008، ثم ديسمبر 2008 حتى عقد الانتخابات».

واُتهم ممدوح عباس من قبل مرتضى منصور بتهديد الجمهور بالقتل وتهديد وزارة الرياضة، قائلاً «نادي الزمالك مر عليه -كل من هب ودب-. ممدوح عباس خرب النادي وهدد بقتل الجماهير، كما هدد وزارة الرياضة حال تعيين لجنة لإدارة شؤون الفريق بقطع أقدام وأيدي أعضاء اللجنة.

وشدد على استرداد ممدوح عباس لجميع أمواله، قائلاً «لقد حصل على كل أمواله بالكامل يا سادة، وسأثبت لكم ذلك بالمستندات. من يحمي ممدوح عباس في مصر؟ وهل سُئل ممدوح عباس عن مصير الـ 42 مليون جنيه التي منحهم لنادي الزمالك، هل انشأ قناة فضائية، أو قام بتجديد النادي؟!».

وتابع: «ماذا يريد ممدوح عباس من الزمالك؟ لم يكن زمالكاويًا، وعندما تم تعيينه على رأس إدارة القلعة البيضاء خلال فترة حبسي، قام بشطب اسمي من النادي».

وأنهى مرتضى منصور: «ممدوح عباس تقدم بشكوى للاتحاد الدولي فيفا من أجل تجميد النشاط الرياضي في مصر، عندما قررت الدولة إجراء انتخابات للقلعة البيضاء، ووكل محامي صهيوني للترافع عنه في الاتحاد الدولي».

مقالات ذات صلة