أخبار كأس العالم

ردًا على علم أوكرانيا وقوس قزح..فكرة شارة فلسطين في كأس العالم 2022 تلقى زخمًا واسعًا

حققت فكرة حمل قادة المنتخبات العربية المشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 شارة علم دولة فلسطين المحتلة، رواجًا واسعًا منذ اطلاقها منتصف شهر سبتمبر، سواء من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أو إعلاميين رياضيين.

وأيد الإعلامي السوري المخضرم «أيمن جادة» الفكرة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر بعدما أعلنت منتخبات إنجلترا وألمانيا وهولندا وويلز والدنمارك وبلجيكا وفرنسا حمل شارة تدعم المثلية الجنسية في آخر جولتين من دور مجموعات دوري الأمم الأوروبية وخلال مشاركتهم في كأس العالم 2022، بالاضافة لاعلان قائد منتخب بولندا «روبرت ليفاندوفسكي» استعداده لحمل شارة علم أوكرانيا دعمًا لها في حربها ضد روسيا.

وقال المذيع في قناة بي إن سبورتس القطرية – الناقل الحصري للمونديال في الشرق الأوسط – إن فكرة حمل قادة المنتخبات العربية لشارة فلسطين «معبرة».

وتساءل أيمن جادة «إذا كانت بعض المنتخبات الأوروبية ستحمل شارات معينة لقادة فرقها في كأس العالم، فلماذا لا تحمل المنتخبات العربية علم فلسطين كشارة لقائد كل منتخب عربي في كأس العالم؟».

وجاءت حملة شارة قيادة منتخب فلسطين كرد من العرب على حملة حب واحد «OneLove» التي قررت 9 منتخبات أوروبية مشاركة في مونديال قطر تبنيها ومساندتها، رغم اطلاقها من أجل حماية المُنتمين لمجتمع الميم أو الشواذ جنسيًا (المثلية الجنسية)، وهي الظاهرة المرفوضة قانونيًا ودينيًا في دولة قطر.

أوكرانيا ليست أفضل من فلسطين

قام القائد التاريخي لمنتخب أوكرانيا «آندريه شيفتشينكو» بإهداء شارة علم بلده إلى قائد منتخب بولندا «روبرت ليفاندوفسكي» كي يرتديها في مباريات فريقه الأخيرة بدوري الأمم الأوروبية.

ووعد ليفاندوفسكي بارتداء شارة أوكرانيا على ذراعه خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم 2022، حيث ستنافس بلده في المجموعة الثالثة القوية مع منتخبات «الأرجنتين والسعودية والمكسيك».

ويأتي هذا القرار من باب الدعم للبلد الذي يعاني من حرب مُدمرة أمام روسيا منذ 24 فبراير 2022 حتى الآن.

ودائمًا ما كان يتساءل الجمهور العربي منذ نهاية الموسم الماضي، عندما بدأت الحرب على أوكرانيا، عن سر تأييد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لقضية أوكرانيا، التي ترتب عليها منع روسيا من المشاركة في المحلق المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022، وعدم فعل الشيء نفسه مع إسرائيل رغم اعتداءها السافر على فلسطين بجرائم بشعة منذ عام 1948.

وطلب جمهور كرة القدم العربي من الاتحاد الدولي «فيفا» عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالسماح لقادة المنتخبات العربية بحمل شارة علم فلسطين، إذا ما واصل دعمه المثير للجدل لقضية اوكرانيا السياسية أمام روسيا.

وانتشر وسم (هاشتاج) عبر تويتر حمل عنوان #شارة_قيادة_فلسطين منذ يوم 25 سبتمبر الجاري، ناشد فيه الجمهور من خلاله قادة المنتخبات العربية والاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة المنظمة للمونديال بتواجد علم فلسطين على هيئة شارة يحملها القادة للتعبير عن تضامنهم مع قضية فلسطين وايصالها إلى كل العالم في مثل هذا المحفل الدولي، مُستنكرين إزدواجية الغرب في معاييرهم الرياضية.

مقالات ذات صلة