يقترب نجما القرن الواحد العشرين دون منازع ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، من خوض نهائيات كأس العالم الأخيرة في مشوارهما الحافل بالإنجازات والأرقام القياسية.
مع الأخذ في الاعتبار أن ميسي تعامل مع الإعتزال الدولي لأول مرة منذ فترة طويلة في عام 2016 بعد خسارة كوبا أمريكا أمام التشيلي، فقد يكاد يكون متفقًا عالميًا على أن قطر 2022، ستكون رميته الأخيرة للنرد من أجل اللقب الأغلى.
وعلى الرغم من أنك لن تستبعد رونالدو دائم الحرص على الجاهزة البدنية للتألق في بطولة 2026 بعمر 41 عامًا، إلا أن الرجل نفسه يجب أن يقر بالتأكيد أن الأمر سيكون صعبًا جدًا.
ميسي ورونالدو يطاردان المجد في المونديال
بعد كل شيء، يفتقر كل من رونالدو وميسي حاليًا إلى الكأس الأكثر رواجًا، والتي تجلس على أرفف المنافسين الآخرين على لقب الأفضل في التاريخ مثل دييجو مارادونا وبيليه ورونالدو نازاريو، وزين الدين زيدان.
وعلى الرغم من وجود العديد من الحجج المشروعة حول سبب المبالغة في تقدير الفوز بكأس العالم، إلا أننا نعلم جيدًا أن رفع ليو ميسي أو كريستيانو رونالدو للكأس الذهبي في 18 ديسمبر، سيكون بمثابة تغيير هائل في الصراع بالنسبة لهما.
من المؤكد أن كل من الأرجنتين والبرتغال لديهما الذخيرة للمضي قدمًا طوال هذا الشتاء، ولكن تحويل هذه الجودة إلى سبعة عروض عالية المستوى في الملعب، هو شيء آخر تمامًا.
من لديه أفضل رقم قياسي في كأس العالم؟
بينما ننتظر لنرى كيف قد تتغير مناظرات ميسي ورونالدو والأفضل في التاريخ (المعزة) بشكل كبير عند وصول بطولة هذا العام، يمكننا تقييم أداء الأسطورتين في أكبر بطولة على الإطلاق حتى الآن.
نعم، كلاهما لديه رصيد خالي في أعمدة رفع ألقاب كأس العالم، لكن يمكننا بالطبع أن ننظر إلى من سجل أكبر عدد من الأهداف، ومن فاز بأكبر عدد من جوائز رجل المباراة وما إلى ذلك.
وباستخدام البيانات المكثفة على موقع michelacosta و وان فوتبول، نحن قادرون بالفعل على تفكيك التفاصيل الدقيقة لإحصائيات رونالدو وميسي الرئيسية في نهائيات كأس العالم.
إذن، من – كما هي عليه الأمور – لديه سجل أفضل في أكبر بطولة كروية للمنتخبات على الإطلاق؟ لندع الحكم لك وللأرقام التالية:
أهداف بدون ركلات جزاء: ليونيل ميسي 6-5 كريستيانو رونالدو
معدل المساهمة في الأهداف: ليونيل ميسي 148-164 كريستيانو رونالدو
جائزة رجل المباراة: كريستيانو رونالدو 6-6 ليونيل ميسي.
ميسي يفوز… فقط
إنه قريب، أليس كذلك؟ إنها حقًا شهادة على مدى عدم فصل هذين المهووسين بالطبيعة، على مدار مسيرتهما المهنية حتى أن سجلات كأس العالم متطابقة بشكل وثيق.
ومع ذلك، إذا كان علينا الاختيار بينهما، فإن ميسي سيحصل على إيماءة لأنه وصل إلى المباراة النهائية وفاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في البطولة عام 2014.
زد على ذلك عدد مرات الانتصارات، والمزيد من الأهداف بدون ركلات الجزاء، ومعدل المساهمة في الأهدف والعديد من جوائز رجل المباراة، وبعد ذلك تبدأ في رؤية أن ميسي يتقدم إلى الأمام بشكل بسيط.
ومع ذلك، فإن حقيقة أنه قريب جدًا على الرغم من أن كلا النجمين قد لعب بالفعل في أربع دورات لكل منهما، يدل على أنه حقًا يجب اللعب في قطر هذا الشتاء.
