استدعت قطر مئات المدنيين، بمن فيهم دبلوماسيون تم استدعاؤهم من الخارج، للخدمة العسكرية الإلزامية التي تدير نقاط تفتيش أمنية في ملاعب كأس العالم 2022، وفقًا لمصدر ووثائق اطلعت عليها وكالة رويترز للأنباء.
ويتدرب المجندون على إدارة طوابير الانتظار الأمنية في الملاعب وتفتيش المشجعين، واكتشاف المواد المهربة مثل الكحول أو المخدرات أو الأسلحة المخبأة في بطون السترات أو حتى البطون الزائفة.
وتتوقع قطر تدفقًا غير مسبوق لـ 1.2 مليون زائر خلال البطولة، ولديها بالفعل اتفاقية مع تركيا، والتي ستزود الدولة الخليجية بحوالي 3000 من شرطة مكافحة الشغب.
وقال مصدر للوكالة، إنه تم إبلاغ المدنيين أنه تم استدعاؤهم للمساعدة في كأس العالم، وأن من واجبهم الوطني القيام بذلك، وأضاف: معظم الناس موجودون هناك لأنهم يجب أن يكونوا – فهم لا يريدون الوقوع في المشاكل.
ردا على طلب للتعليق على الخبر، قال مسؤول حكومي قطري في بيان رسمي، إن برنامج الخدمة الوطنية القطري سيستمر كالمعتاد خلال كأس العالم المقبلة.
وأضاف البيان: سيقدم المجندون دعما إضافيا خلال البطولة كجزء من البرنامج العادي، تماما كما يفعلون كل عام في المناسبات العامة الكبرى، مثل احتفالات اليوم الوطني.
