أكد المدير الفني البرتغالي «ريكاردو سواريش» على تمسكه بالبقاء مع النادي الاهلي خلال الموسم الجديد 2023-2022، وقيادة الفريق في دوري أبطال أفريقيا.
ولا يُخطط سواريش – القادم في منتصف موسم 2022-21 خلفًا لبيتسو موسيماني – في الرحيل عن منصبه مطلع الشهر المقبل، مشيرًا إلى أن إدارة النادي لم تبلغه بأي شيء حول إمكانية فسخ العقد خلال الـ 10 أيام القادمة.
وكشف مصدر داخل النادي الاهلي في تصريحات خاصة لـ “ميركاتو داي” بأن سواريش أبلغ الرئيس محمود الخطيب بوجود عدد كبير من اللاعبين لا يصلحوا لتمثيل المارد الاحمر في الموسم المقبل.
وشدد المدرب على ضرورة تدعيم العديد من المركز بلاعبين جُدد، إذا ما كانت هناك نية حقيقية في المنافسة على الصعيدين المحلي والقاري.
وأضاف مصدر ميركاتو داي بقوله «سواريش أبلغ الخطيب بأنه لا يفكر في الرحيل ويريد إكمال المغامرة مع النادي الأهلي، لكن حال صدور قرار برحيله بشكل سريع، فلن يغضب من ذلك، خصوصا أنه يمتلك عروضًا جادة للعودة إلى الدوري البرتغالي، إلا أنه فضل تدريب الاهلي من أجل التتويج بالبطولات وصناعة تاريخ في أفريقيا».
وأوضح «لجنة التخطيط لم يُعد لها دور ملموس في الوقت الحالي، وكل الملفات أصبحت في يد الإدارة بعد الإطاحة بمسؤولي شركة الكرة الذين استقالوا قبل تسلمهم للمهمة بشكل رسمي في 1 سبتمبر المقبل».
ويوجد في الوقت الراهن «انقسام» بين أعضاء مجلس إدارة الاهلي بشأن موقف ومستقبل سواريش، خصوصا أن الخطيب كان يدعمه في بداية مسيرته بشكل قوي.
لكن الخطيب يشعر بعدم وجود بصمة فنية حقيقية للمدرب على أداء اللاعبين، رغم أنهم طالبوه بتقديم مستوى جيد بغض النظر عن النتائج لان الفريق خسر لقب الدوري إكلينكيا بعد التعادل أمام فاركو.
وسيتلقى رئيس النادي الأهلي المصري، تقريرًا شاملاً من سواريش بعد نهاية الجولة 34 والأخيرة من الدوري الممتاز، سيتضح فيه معالم خطط المدرب في المرحلة القادمة، ومدى إمكانية استمراره من عدمه.
