الأخبار الرياضية

ماذا يفعل الحجاج في أول أيام عيد الأضحى؟

في أول أيام عيد الأضحى المبارك يقوم الحجاج برمي جمرة العقبة الكبرى وحلق الشعر أو تقصيره وطواف الإفاضة وغيرها من مناسك سنقوم بسردها في هذا المقال.

وفيما يلي نستعرض معكم المناسك التي تجب على الحجيج في أول أيام عيد الأضحى المبارك الموافق يوم العاشر من ذي الحجة وهو يوم النحر.

كل ما يفعله حجاج بيت الله الحرم في أول أيام العيد

  1. صلاة الفجر للحجاج في مزدلفة إلا الضعفاء والنساء، ويجوز لهم الذهاب إلى منى بعد غيبوبة القمر.
  2. استقبال القبلة بعد صلاة الفجر والانتهاء من الأذكار ، يوم الحجاج بحمد الله والتكبير والتهليل والدعوة حتى يسفر الصبح.
  3. ينطلق الحجيج قبل طلوع الشمس إلى منى ملبيين.
  4. إذا مروا بوادي مُحَسِّر يسرعوا السير إن أمكن.
  5. يلتقط الحجيج سبع حصيات من أي مكان من الطريق أو من منى، ويستمروا في التكبير والتلبية ولا يقطعوا التلبية إلا مع بداية الرمي.
  6. يرمى الحجيج جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات متعاقبات ويكبروا مع كل حصاة ويأتي رمي الجمرات تذكيرًا بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم عليه السلام في هذه الأماكن.
  7. يذبح الهدي، والذبح واجب على المتمتع والقارن فقط، ويردد عند النحر: “بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، اللهم تقبل مني”.
  8. يحلق الحجيج شعرهم أو يقصرون مع تعميم الرأس كله. أما المرأة فتقصر بقدر أنملة، وهي طرف الأصبع، وبذلك يتحلل التحلل الأول فيلبسوا الثياب والتطيب، ويحل لهم جميع محظورات الإحرام إلا النساء فلا يحل لهن الجماع إلا بعد طواف الإفاضة والسعي إن كان عليهن سعي، فإذا جامع الرجل زوجته بعد رمي جمرة العقبة فحجه صحيح وعليه دم شاة توزع على فقراء الحرم.
  9. يذهب الحجيج إلى مكة ويطوفوا طواف الإفاضة بدون رمل، ثم يصلون ركعتي الطواف، وطاف النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم متطيبًا لابسًا الملابس العادية.
  10. يسعى الحجيج والسعي على المتمتع، وكذا على القارن والمفرد اللذين لم يسعيا مع طواف القدوم، وبذلك يتحلل التحلل الكامل ويشرب من ماء زمزم ويصلي الظهر في مكة إن أمكن، ثم عليه المبيت بمنى باقي الليالي.

الوقوف على عرفات

وقف حجّاج بيت الله بالصلاة والدعاء عند جبل عرفات يوم أمس الجمعة، في ذروة مناسك الحجّ التي تضمّ هذا العام العدد الأكبر منهم منذ تفشّي جائحة فيروس كورونا.

وأمضى الحجّاج وعددهم مليون مسلم، بينهم 850 ألفًا من خارج المملكة اختيروا بالقرعة، الليل في مخيّمات في وادي منى، على بُعد سبعة كيلومترات من المسجد الحرام في مكّة المكرّمة.

وفي الساعات الأولى من فجر الجمعة، توجّهوا إلى جبل عرفات حيث بقوا فيه يصلّون ويتلون القرآن الكريم.

وبعد غروب الشمس، توجه الحجّاج إلى مزدلفة، في منتصف الطريق بين عرفات ومنى، قبل بدء رمي الجمرات اليوم السبت أول أيام عيد الأضحى.

كل عام وأنتم بخير

مقالات ذات صلة