ما حقيقة مقاطعة ريال مدريد للمثلية الجنسية وهل ستوقع عليه عقوبات دولية؟
ترددت خلال الـ 48 ساعة الماضية اخبار مثيرة للجدل عن إمكانية توقيع الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، يويفا، لعقوبات صارمة ضد نادي ريال مدريد الإسباني بسبب رفضه دعم المثلية الجنسية على غرار جميع الأندية الأوروبية الأخرى.
لكن بالبحث والتقصي عن حقيقة هذه الاخبار، اتضح أن لا مصدر لها سواء في القنوات الاعلامية الخاصة بالاتحاد الاوروبي أو ريال مدريد، وليس لها مصدر كذلك في الصحف الاسبانية والاوروبية الكبرى.
في البداية وقبل توضيح الأمر برمته، لابد من التأكيد على تجنب حامل لقب الدوري الاسباني في الموسم الماضي، دعم المثلية الجنسية علانية كما فعلت أغلب الأندية و المنظمات الأوروبية.
ما موقف ريال مدريد من المثلية؟
كانت آخر مظاهر هذا الرفض، تغريدة من جانب الحساب الرسمي للنادي الملكي باللغة العربية على تويتر جاء فيها اشارة من النادي لعدم تغيير الالوان، وقال الريال: (أنا الأبيض إذا غيري تلون)، ما يعني رفضه لعلم المثلية الجنسية الذي يشبه ألوان الطيف.
كما أن النادي الملكي لم يقم بتزيين شعاره على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وانستجرام بألوان الطيف الخاصة بالمثليين، ما يعني رفضه لدعم المثلية الجنسية واحتجاجه المبطن على التصرف المثير للجدل من كبرى الأندية الأوروبية والمنظمات الدولية بنصرة المثلية في الآونة الأخيرة.
هل يعاقب ريال مدريد لعدم دعمه المثلية الجنسية؟
ظهر خبر في الآونة الأخيرة، انتشر كالنار في الهشيم مفاده معاقبة اليويفا ومنظمات دولية لنادي ريال مدريد بسبب عدم الدعم المباشر للمثلية الجنسية كما الحال بقية أقرانه من الأندية الأوروبية الأخرى.
وكان مضمون الخبر بأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيقوم بمعاقبة بطل دوري أبطال أوروبا 2022 عقوبات رياضية و مالية، لكن مصدر الخبر غير موثوق، اذا اعتبرنا أن الصحيفة التي نسب إليها الخبر موجودة في الأصل.
