تنتشر مع نهاية كل موسم تساؤل واحد بين جماهير كرة القدم في الخليج العربي من محبي الدوري السعودي، عن كيفية حسم بطل المسابقة في حالة التعادل في نفس رصيد النقاط.
وتنص اللائحة التنظيمية للدوري السعودي بأنه في حال تعادل فريقين في نفس رصيد النقاط يتم اللجوء إلى 6 معايير لتحديد هوية الفريق البطل أو لتحديد المراكز المختلفة في جدول ترتيب المسابقة.
يتقدم معيار المواجهات المباشرة (الذهاب والإياب) بين الفريقين المتعادلين في نفس رصيد النقاط تلك المعايير الستة، وهي نفس القاعدة المطبقة في الدوري الإسباني الذي حُسم من قبل في موسم 2007/2006 بفارق المواجهات لصالح ريال مدريد، وكانت تلك أشهر حالة في التاريخ.
هل يُحسم الدوري السعودي بفارق المواجهات المباشرة؟
تنص المادة 17 من اللائحة الخاصة بمسابقة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، على أنه في حالة تساوي فريقين في نفس عدد النقاط يتم اللجوء للمواجهات المباشرة بينهما في الدور الأول والثاني سواء لتحديد هوية البطل أو لتحديد المراكز.
ويتم النظر إلى فارق الأهداف في المواجهات المباشرة دون احتساب أفضلية الهدف خارج الأرض إذا ما فاز فريق في الذهاب وفاز آخر في الإياب.
لكن يراعى النظر إلى هذه القاعدة مع نهاية الدوري السعودي لحسم هوية البطل فقط وليس خلال الموسم.
ماذا يحدث في حالة تساوي النقاط وتبادل الفوز في الدوري؟
يلجأ الاتحاد السعودي لكرة القدم فارق الأهداف في كامل المسابقة، في حالة تساوي النقاط بين الفريقين وتبادلهما للفوز بنفس النتيجة خلال الموسم، أي فوز فريق مثلاً بنتيجة 1/صفر ذهابًا، وخسارته في الإياب بنفس النتيجة.
وفي حالة تساوي الفريقين في فارق الأهداف الكاملة، يتم اللجوء إلى قاعدة الفريق الأكثر تسجيلاً للأهداف في كامل الموسم، وإذا استمر التعادل يتم الاحتكام إلى فارق البطاقات الصفراء والحمراء، حيث يعتبر الفريق الأقل حصولاً على البطاقات هو صاحب المركز المتقدم.
