اقتصاد

كونتي وليبي ضمن دائرة الشك في ايطاليا بعد حادث وفاة المختلس الشهير “ماسيمو بوتشيتشيو”!

دخل المدربان الشهيران «أنطونيو كونتي ومارتشيلو ليبي» ضمن دائرة الشك في ايطاليا بعد مقتل وسيط كبار الشخصيات الشهير «ماسيمو بوتشيتشيو» في حادث مروري مروع أدى إلى تفحمه.

وألمحت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية إلى احتمالية تدبير شخص ما لحادث وفاة ماسيمو بوتشيتشيو، ربما يكون من ضمن الأشخاص الذين تضرروا منه بشكل مُباشر.

وقالت الصحيفة «هناك العديد من الشكوك التي تُحيط بوفاة ماسيمو بوتشيتشيو، الذي أُتهم باختلاس حوالي 300 مليون يورو من شخصيات كرة قدم مختلفة أمثال أنطونيو كونتي ومارتشيلو ليبي واللاعب ستيفان الشعراوي».

وبحسب الشرطة المحلية، توفى ماسيمو بوتشيتشيو مُتفحمًا بعد تحطم سيارته الفخمة في طريق سالاريا منتصف هذا الأسبوع.

وكان السمسار الشهير قيد الإقامة الجبرية بعدما حددت له جلسة محاكمة يوم الثلاثاء 21 يونيو 2022 بتهمة خداع عدد من الأشخاص البارزين من بينهم مدربين ولاعبين في كرة القدم الإيطالية.

وأكدت الصحف الإيطالية انفجار إطارات السيارة الخاصة بماسيمو بوتشيتشيو ما ترتب عليه اصطدامه بكل قوة في جدار مطار أوربي في طريق سالاريا لتندلع نيران كثيفة أدت لتفحم السيارة تمامًا.

وتم توقيف وسيط كبار الشخصيات بعد يومين من الجلسة الثالثة للمحاكمة التي وُلدت من شكاوى 34 شخصًا تضرروا منه.

ومن ضمن الأشخاص الذين قدموا شكوى ضدهم، الظهير الأيسر لنادي يوفنتوس ومانشستر يونايتد ومنتخب فرنسا «باتريس إيفرا» بالاضافة إلى فيديريكو باستوريلو ولوكا باشيريني وأنطونيو كونتي وشقيقه دانييل.

ويبقى عدد ضحايا ماسيمو بوتشيتشيو غير واضح بالنظر إلى أن كل الأشخاص الذين خدعهم لم يتقدموا بشكاوى رسمية ضده، حتى أن المبلغ الذي سرقه أو اختلسه وسيط كبار الشخصيات في إيطاليا لم يتم تحديده بشكل جيد، لكنه بالتأكيد يزيد عن 70 مليون يورو.

وسبق لماسيمو بوتشيتشيو التعرض للاعتقال في جاكرتا من قبل رجال الانتربول الذين تابعوا مساره بين هونج كونج وسنغافورة.

وكان ماسيمو بوتشيتشيو قيد الإقامة الجبرية، وخرج من منزله منتصف هذا الأسبوع بعدما حصل على تصريح رسمي، وفقًا للنتائج الأولى للشرطة المحلية، لكنه فقد السيطرة على السيارة الخاصة به واصطدم بالجدار.

وقال شاهد عيان «الاطارات انفجرت بشكل مفاجيء» وقال آخر «بدت وكأنها سيارة BMW، في البداية حدث اصطدام قوي للغاية ثم اندلعت النيران».

وكان من المستحيل التعرف على الضحية والتأكد من أسباب الوفاة، لكن الشرطة لا ستبعد جميع الفرضيات التي لا محالة تدور حول ضحايا السمسار والمحققين.

مقالات ذات صلة