كرة القدم الإفريقية

صحيفة مغربية تشن هجومًا ناريًا على إدارة ولاعبو الاهلي بعد نهائي افريقيا “ناقصو عقل وتربية!”

شنت صحيفة المساء المغربية، هجومًا ناريا ضد إدارة النادي الاهلي المصري، وكذلك اللاعبين، بعد نهائي دوري ابطال افريقيا والذي فاز به الوداد المغربي بهدفين نظيفين، وتوج بطلا للمسابقة القارية.

ونشرت الصحيفة المغربية، تقريرا يهاجم الأهلي بعد النهائي، وأكدت أنه بدأ تصدير الأزمات منذ وصوله إلى الدار البيضاء، وأشارت إلى أن مسئولي الفريق القاهري كانوا يتصرفون مثل «هائجة في متحف للقش، نرفزة بلا معني، عجرفة خاوية، سوء أدب مع الجميع، انحطاط اخلاقي وفكري، شجارات بلا سبب، عبارات غير لائقة»

وأشارت، إلى أن الانطباع السائد عند الجماهير العربية عن لاعبي الأهلي أنهم “ناقصو عقل وتربية” ولا يقتصر الأمر على اللاعبين، بل ينطبق على مسؤولي فريق الأهلي.

وتطرقت للحديث عن الأزمات، وكشفت أن أزمات فريق الأهلي “عصية على العلاج” فهو فريق مريض من رأسه إلى أخمص قدميه، ومسؤولوه يتصرفون مثل نزلاء مستشفي للمجانين، فالمغرب تعامل معهم كضيوف فوق العادة، فتصرفوا كمجانين فوق العادة.

وأوضحت، أن بعثة الأهلي وصلت إلى ملعب دونور على متن سيارات فارهة، لكنهم كانوا يتصرفون بطريقة تؤكد أنه يبحثون عن أي شئ يجعل منهم ضحايا، يصرخون ويناوشون الأمن ويشتمون ويدخلون ممرات ممنوع ويتلفظون بعبارات غير لائقة، بينما المنظمون يتصرفون معهم كأنهم “هاربين من مستشفى للأمراض العقلية”.

وأكدت الصحيفة، أن جماهير الأهلي في المدرجات كانت تتصرف بعصبية، ولم يفهموا أنهم كانوا يشكلون “نقطة في بحر”، والأمر الذي جعلهم أكثر عصبية، أنهم جاؤوا بالمئات فوجدوا أنفسهم بضع عشرات داخل الملعب، لأن كثيرين منهم فضلوا بيع تذاكرهم في السوق السوداء وتابعوا المباراة على المقاهي فربحوا بضع جنيهات وخسروا حب فريقهم، إنها الخيانة بالطريقة الأهلاوية.

وأشارت إلى أن مشجعي الأهلي حاولوا افتعال مناوشات بلا معني مع الأمن، كانوا يبحثون عن دور الضحية، ولم ينجحوا في ذلك، لأنه كانت عليهم حماية بشكل جيد جدًا، مع أنهم كانوا يطالبون بنصف الملعب.

وتحدثت الصحيفة، أن لاعبي الأهلي يحتاجون إلى “علاج نفسي” بعدما حدث عن تسلم الميداليات، عندما كانوا ينزعون الميدالية فور وضعها لهم من طرف مسئولي الكاف والفيفا إلى أن بدا الانزعاج واضحًا على المسئولين الأفارقة من تلك التصرفات غير المسبوقة من طرف لاعبين ” بلا أخلاق ولا تربية”.

استمرت الصحيفة في سخريتها من النادي الأهلي، ووصفت محمود الخطيب رئيس النادي، بأنه كان على وشك البكاء” وهو يرى فريق الوداد يتوج بالكأس، بيما آخرون يواسونه، وكأن الوداد اختطف الكأس من غرفة نوم الاهلي في عز الليل.

وتطرقت المساء المغربية التي خرجت عن حدود الأدب تمامًا، ووصفت موقف عمرو السولية بالقاء الميدالية في الملعب، بأنه وقاحة وانعدام تربية”، وكشفت أن أحد رجال الأمن التقط الميدالية وقام بتسليمها للمنظمين.

وقالت أن رجال الأمن المغربي والمنظمين للمباراة نجحوا في مواجهة جيش من المعقدين نفسيًا وقليلي التربية ومنعدمي الاخلاق، وكل المشاهدت جرت أمام أعيون العالم بما فيهم مسؤولو الكاف والفيفا، وتأكد الجميع أن الأهلي ليس فريقا عاديًا بل فريق بألف عقدة نفسية ويحتاج إلى علاج كامل.

الصحيفة المغربية، أكدت أن النادي الاهلي على مر عشرات السنين، تم تدليله في المنافسات العربية والافريقية، وتركوه يفعل ما يشاء، وقالت أنه “يشتري الالقاب ويعبث بالقوانين، ويتوج بالكؤوس بكل الطرق المشبوهة، حتى توهم فعلا أنه أفضل نادٍ في الكون”.

اختتمت الصحيفة حديثها عن الأهلي، وقال أن هذا النادي يحتاج إلى علاج فوري وعميق، وقالت :”لا تتركوا حالته تستفحل أكثر، هذا إن لم يكن الأوان قد فات فعلا..”

مقالات ذات صلة