كرة القدم الإفريقية

مهاجم الاسماعيلي يعلن فسخ عقده والرحيل رسميًا ويؤكد: تعرضت للعنصرية وسوء المعاملة

أعلن البوليفي كارميلو مهاجـم النادي الاسماعيلي فسخ عقده رسميًا من طرف واحد، بعدما اتهم إدارة الدراويش والجهاز الفني بالعنصرية الشديدة، بالإضافة لإجباره على التدريب مع الفريق الاحتياطي طوال الشهور الثلاث الماضية.

وأدعى اللاعب كارميلو تجاهله الشديد وعدم الحصول على مستحقاته المالية بشكل منتظم، بالإضافة إلى المعاملة السيئة التي تلقاها من جانب إدارة النادي الاسماعيلي.

كما وجه الشكر للسفارة البوليفية في مصر، والتي تدخلت لإعادته مجددًا إلى بلاده.

وإليكم البيان الرسمي الذي صدر من اللاعب البوليفي عبر حسابه على تويتر:

“لكل بداية نهاية، ولحظات الانفصال دائمًا مؤلمة، لكن اللحظة قد حانت. أعلن عن فسخ تعاقدي من طرف واحد مع الإسماعيلي لعدم الالتزام بتفاصيل التعاقد من طرف إدارة النادي، تلك الإدارة التي لا تعرف كيف تتعامل مع لاعب محترف ودولي.

للأسف الإدارة عاملتني بأكبر قلة احترام وقلة احترافية، لم يحترموا حقوقي أو يوفوا واجباتهم.

لطالما احترمت قرارات المدربين رغم حقيقة أنهم تجاهلوني وأجبروني على التدرب مع الاحتياطيين لمدة 3 أشهر، وقللوا دائمًا من قدراتي، ولذا لن أتحدث عن الأمور الفنية الخاصة بالفريق.

الإدارة تعمدت التحفظ على جواز سفري ولم أستعده حتى اللحظة. لقد تعرضت لسوء معاملة، عنصرية شديدة، تهديدات والعديد من الأمور الأخرى التي لا أحب الحديث عنها الآن، لكني لحسن الحظ أمتلك ما يكفي من الأدلة لإثبات ما أقوله.

ورغم كل الصعوبات، أقدم الشكر لكل جماهير الإسماعيلي على الثقة والحب والدعم الذي حظيت به، جمهور النادي مختلف تمامًا عن إدارته، ولهذا سأظل ممتنًا لهم دائمًا. تمنيت لو أجعلهم أكثر سعادة، لكن هذه هي كرة القدم.

في النهاية، أتمنى أن يدرك النادي أخطاءه في المستقبل وأن يعامل اللاعبين الأجانب بإنسانية واحترافية وأن يحترم حقوقهم دائمًا لأجل تلك الرياضة الجميلة وحتى لا تتكرر تلك المضايقات العنصرية.

للأسف اضطررت إلى اختبار الوجه الأسود للنادي، تمامًا كما اختبره آخرون بالطبع. نحن اللاعبون الأجانب نترك عائلاتنا وحياتنا على أمل أن نحظى بالأفضل. لم نحضر هنا لنتعرض لسوء المعاملة أو التقليل، ولا حتى نتوسل لنتلقى رواتبنا أو الالتزام ببنود عقودنا. لكن العديد من الإداريين لا يرون الأمر بهذه الصورة ويعتقدون أن اللاعبين المحترفين سيخاطرون بحريتهم ويتعرضون للمضايقات.

أشكر أفراد السفارة البوليفية في مصر، والسفير، والسلطات البوليفية، للمساعدة في إعادتي إلى بلادي.

في النهاية، أشكر كل زملائي في الإسماعيلي على الأوقات الرائعة التي عشناها كفريق، أؤكد لكم أنني لن أنساكم.”

مقالات ذات صلة