ويلز، الجولف، مدريد.. قصة جاريث بيل المليئة بالتناقضات في سانتياجو بيرنابيو تصل إلى النهاية

ودع الجناح جاريث بيل نادي ريال مدريد الاسباني مع انتهاء عقده في سانتياجو برنابيو نهاية الموسم الماضي، لتصل قصة الويلزي المليئة بالتناقضات داخل أسوار النادي الملكي، إلى النهاية.

وصل الويلزي إلى ريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفية 2013 بمبلغ قياسي، وحصل على الكثير من الألقاب ابرزها 5 دوري أبطال أوروبا، لكن وقته في النادي كان مليئًا بالإصابات والانتقادات من كل من المشجعين ووسائل الإعلام الإسبانية، لعدم قدرته على البقاء بصحة جيدة، واستهتاره المستمر.

لقد شارك في سبع مباريات فقط في جميع المسابقات هذا الموسم، ويستعد الآن للفصل التالي من مشواره الكروي، والذي يدعي وكيل أعماله “جوناثان بارنيت” أنه يمكن أن يتمحور حول أحلام ويلز في كأس العالم قطر 2022.

وكتب بيل على إنستجرام مودعاً ريال مدريد “أكتب هذه الرسالة لأقول شكراً لجميع زملائي في الفريق، في الماضي والحاضر، ومديري الفني، وطاقم العمل في الكواليس والجماهير التي دعمتني”.

وتابع “لقد وصلت إلى هنا منذ تسع سنوات عندما كنت شابًا أراد أن يحقق حلمه باللعب لريال مدريد. أن أرتدي الزي الأبيض الأصلي، وأرتدي شعاره على صدري، واللعب في سانتياجو برنابيو، والفوز بالألقاب كن جزءًا مما تشتهر به، الفوز بدوري الأبطال.

وأكمل جاريث بيل “يمكنني الآن أن أنظر إلى الوراء وأتأمل وأقول بأمانة أن هذا الحلم أصبح حقيقة وأكثر من ذلك بكثير. أن أكون جزءًا من تاريخ هذا النادي وأن نحقق ما حققناه عندما كنت لاعبًا في ريال مدريد، كان أمرًا لا يصدق تجربة ولن أنساها أبدًا.

وختم بالقول “أود أيضًا أن أشكر الرئيس فلورنتينو بيريز وخوسيه أنجيل سانشيز ومجلس الإدارة لمنحي فرصة اللعب لهذا النادي. معًا تمكنا من خلق بعض اللحظات التي ستعيش إلى الأبد في تاريخ هذا النادي وكرة القدم. لقد كان شرفا. شكرا لك! هلا مدريد!”

Exit mobile version