كرة القدم الإفريقية

الوداد يحرم الاهلي من اللقب الـ 11 وينتزع اللقب الثالث له في تاريخ عصبة الابطال!

تعرف على تفاصيل نتيجة مباراة الاهلي والوداد اليوم 30-5-2022 في نهائي دوري أبطال أفريقيا، والتي أقيمت على ملعب دونور التابع لنادي الوداد في مدينة الدار البيضاء المغربية، مساء الاثنين عند الساعة 19:00 بتوقيت جرينيتش.

تُوج نادي الوداد البيضاوي المغربي بلقب دوري ابطال افريقيا للمرة الثالثة في تاريخه بعد الفوز الصعب الذي حققه على الاهلي المصري بنتيجة 2/صفر، ليحرم بطل القرن الأفريقي من لقبه ال11 والثالث على التوالي.

وتساوى الوداد بهذا التتويج مع غريمه التقليدي «الرجاء» في نفس عدد الألقاب على مستوى دوري أبطال أفريقيا، رافعًا رصيده من البطولات القارية إلى 5.

وأنهى الوداد الشوط الأول لصالحه بنتيجة 1-0 بفضل هدف مُبكر سجله عند الدقيقة 15، حمل توقيع لاعب الوسط زهير المترجي بعد تسلمه تمريرة من أيمن الحسوني، في استغلال مثالي لحالة الانكماش الدفاعي التي لعب بها الاهلي خلال الدقائق الأولي من اللقاء.

وأضاف زهير المترجي الهدف الثاني لفريق الوداد خلال أول ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني، ليصعب المباراة أكثر على الاهلي، وسط دعم جماهيري غير عادي من جانب أنصار الوداد الذين حضروا بكثافة في مدرجات الدرجة الأولى والثانية والثالثة مع حضور محتشم وضعيف للغاية من جانب جمهور الاهلي.

وأطلق الكونجولي غاي مبينزا شرارة التهديد الأول للوداد على مرمى الاهلي في الدقيقة 11 بتصويبة صاروخية من مسافة 19 ياردة تقريبًا من وضع الثبات، لكنها ارتطمت في العارضة الأفقية وسط محاولة من محمد الشناوي للحاق بها بأطراف أصابعه.

وكرر زهير المترجي ما فعله غاي مبينزا بتسديد كرة صاروخية من نفس المسافة تقريبًا (20 ياردة) عانقت المقص الأيمن للحارس محمد الشناوي الذي تحرك عليها ببطء لتعبر منه وتعلن تقدم الوداد بهدف السبق عند الدقيقة 15.

ورد الاهلي بفرصة أولى في الدقيقة 25 برأسية مذهلة لقلب الدفاع «ياسر إبراهيم» بعد تلقيه تمريرة عرضية متقنة من ركلة ركنية نفذها الظهير التونسي علي معلول من يسار مرمى الحارس أحمد رضا التكناوتي.

وقفز ياسر إبراهيم بمفرده تمامًا داخل منطقة جزاء الوداد لالتقاط الكرة العرضية، إلا أن التوجيه كان سيئًا منه، بضرب الكرة جوار القائم الأيمن ببضع ياردات.

وسيطر بعدها الاهلي على الكرة وتحكم في إيقاع اللعب بفضل التمريرات السريعة والقصيرة من قدم لقدم في وسط ملعب الوداد، إلا أنها لم تكلل بالنجاح بسبب التمركز المميز من مدافعي الفريق المغربي.

وركز الوداد على الهجمات المرتدة خلف كثير التقدم لتأدية الدور الهجومي «علي معلول» وكاد مبينزا ينجح في إحدى اللقطات بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 33، لكن غلق المدافع ياسر إبراهيم لزاوية التسديد أدى إلى ذهاب الكرة في الشباك الخارجية.

وفي بداية الشوط الثاني تمكن الوداد من إضافة الهدف الثاني عن طريق «زهير المترجي» عند الدقيقة 48 بمتابعة مثالية لكرة عرضية أرسلها يحيى جبران داخل منطقة الجزاء.

ومرر يحيى جبران داخل المنطقة نحو زهير المترجي القادم من الخلف دون رقابة لاعبي وسط الاهلي «آليو ديانج وحمدي فتحي» ليسددها زهير بلمسة واحدة لكن الشناوي تصدى لترتد إلى زهير ليودعها بلمسة واحدة في المرمى.

وأهدر الاهلي جملة من الفرص السهلة خلال الدقائق الـ 15 الأخيرة بعد مشاركة «وليد سليمان ومحمد شريف ومحمد مجدي أفشة» في الخطوط الأمامية.

وأنقذ الحارس أحمد رضا التكناوتي 3 فرص مؤكدة، مثل تسديدة محمد مجدي أفشة التي أمسك بها ببراعة كبيرة، وابعاده المثالي لتسديدة من بيرسي تاو داخل منطقة الستة ياردات ارتدت إلى طاهر محمد طاهر الذي سددها في جسد أحد المدافعين والمرمى مفتوح على مصراعيه.

كيف لعب الوداد والاهلي في مباراة اليوم؟

بدأ فريق الوداد البيضاوي مباراة اليوم بتشكيلة مكونة من “محمد رضا التكناوتي، أيوب العملود، أشرف داري، أمين فرحان، يحيى عطية الله، يحيى جبران، جلال الداودي، أيمن الحسوني، زهير المترجي، رضا الجعدي، مبينزا كابولكي”.

بينما بدأ فريق الاهلي القاهري مباراة اليوم بتشكيلة مكونة من “محمد الشناوي، علي معلول – ياسر ابراهيم – أيمن أشرف – محمد هاني، أليو ديانج – حمدي فتحي – طاهر محمد طاهر ، أحمد عبد القادر – حسين الشحات – بيرسي تاو”.

وأثارت أحداث ما قبل ساعات من بداية المباراة جدلاً مضاعفًا للجدل الذي صاحب قرار إقامتها على ملعب الطرف المغربي، وذلك بسبب محاولة تغيير مكان جلوس جمهور الاهلي المتفق عليه في الاجتماع الفني التنظيمي للمباراة.

وحصلت إدارة النادي الاهلي المصري على 10 آلاف تذكرة من مُنظم المباراة النهائية «الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف»، وقام بتوزيع جزء كبير منها علي بعض الجماهير الراغبة في مُساندة الفريق.

وتواصل مجموعة قنوات بي ان سبورتس القطرية تطبيق مبدأ التعليق المحايد على المباريات العربية، بتكليف المعلق الرياضي التونسي «رؤوف خليف» بمهمة التعليق على مباراة الاهلي المصري والوداد المغربي.

ولدى رؤوف خليف ذكريات مميزة مع جمهور الاهلي منذ عام 2006 عندما علق لفريقهم على مباراة إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الصفاقسي التونسي في ملعب رادس بالعاصمة تونس، والتي انتهت بهدف قاتل سجله محمد أبو تريكة في الدقيقة 90 ليتوج الأهلي بلقب البطولة للمرة الخامسة في التاريخ.

مقالات ذات صلة