كرة القدم الأوروبية

اول تصريح لكلوب بعد دراما اليوم الاخير وخسارة ليفربول للقب الدوري الانجليزي

أبدى الألماني يورجن كلوب فخره بفريقه ليفربول، لكنه أعرب في الوقت نفسه عن شعوره بالإحباط بعد خسارة الفريق لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم أمام مانشستر سيتي.

بعد ظهر يوم مليء بالحيوية، شهدت جماهير ليفربول دعمًا لمعاناة مانشستر سيتي ضد ضيفه أستون فيلا، بينما أرادوا أن يجد فريقهم طريقة لهزيمة وولفرهامبتون بعد أن استقبلت شباكهم هدفًا مبكرًا.

وتأخر ليفربول بهدف مبكر في الدقيقة الثالثة، قبل أن يتعادل عن طريق ساديو ماني، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1 / 1، ليظل التعادل هو سيد الموقف حتى الدقائق الست الأخيرة، التي شهدت هدفين من المصري محمد صلاح والأسكتلندي أندي روبرتسون، ليفوز الفريق الأحمر 3 / 1 على منافسه.

ورغم فوز ليفربول، لكنه بقي في المركز الثاني بترتيب المسابقة برصيد 92 نقطة، بفارق نقطة خلف مانشستر سيتي (المتصدر)، الذي احتفظ باللقب للموسم الثاني على التوالي، بعدما قلب تأخره صفر / 2 أمام ضيفه أستون فيلا، إلى انتصار مثير 3 / 2 في اللحظات الأخيرة.

ويأتي الإخفاق في الفوز بالدوري لينهي آمال ليفربول في الحصول على الرباعية التاريخية (الدوري والكأس وكأس الرابطة ودوري الأبطال) غير المسبوقة في تاريخ الملاعب الإنجليزية.

ويستعد ليفربول، الذي توج بلقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية المحترفة، حاليًا لملاقاة ريال مدريد الإسباني يوم السبت القادم في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا في العاصمة الفرنسية باريس.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) تصريحات كلوب عقب نهاية مواجهة وولفرهامبتون، حيث قال “الأولاد قدموا موسمًا رائعًا”.

وأوضح كلوب”رحلة موسم 2021 / 2022 بأكملها حتى الآن هي استثنائية للغاية. أظهرت مباراة اليوم مرة أخرى الكثير عن هؤلاء الفتية. استقبلنا هدفًا مبكرًا أصابنا بصدمة، لم نلعب كرة القدم حقًا، ليس كما نلعب عادة”.

وأضاف مدرب ليفربول “اضطررنا إلى سحب تياجو مبكرًا، وهذا ليس مفيدًا، وبعد ذلك لا تزال تجد طريقة، إنه أمر رائع للغاية. 92 نقطة هي بالطبع مجنونة مع كل المباريات التي لعبناها”.

وشدد كلوب “نعم أنا فخور لكني محبط بالطبع، إنه ليس رائعًا ولكنه ليس غير متوقع تمامًا، كان من الواضح قبل المباراة أن الكثير من الأشياء يجب أن تحدث”.

واختتم كلوب تصريحاته قائلًا “تهانينا لمانشستر سيتي وبيب جوارديولا، وجميع الموظفين وجميع اللاعبين، والنادي بأكمله، على كونهم أبطالًا، كنا قريبين ولكن في النهاية لم نكن قريبين بما يكفي”.

مقالات ذات صلة