يبدو أن مكان الإكوادور في نهائيات كأس العالم هذا العام في خطر شديد بعد أن فتح الفيفا قضية تأديبية للنظر في ما إذا كانت الدولة قد أرسلت لاعبًا غير مؤهل أثناء التصفيات.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن قدمت تشيلي شكوى رسمية تزعم أن بايرون كاستيلو (في الصورة) كولومبي ولا ينبغي السماح له باللعب مع الإكوادور في ثماني مباريات تأهيلية.
يزعم التشيليون أن لديهم دليلًا على أنه ولد في كولومبيا وليس في مدينة الجنرال فيلاميل الإكوادورية كما هو مذكور في وثائقه الرسمية. كما تدعي تشيلي أنه استخدم جواز سفر وشهادة ميلاد مزيفين.
تواجه الإكوادور الآن، خطر الخسارة في جميع المباريات الثماني – بما في ذلك الفوز والتعادل ضد تشيلي.
احتلت الإكوادور المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية لتنتزع آخر مركز تلقائي للقارة لقطر، ووقعتها القرعة في نفس المجموعة مع الدولة المضيفة، هولندا والسنغال في نهائيات نوفمبر.
احتلت تشيلي المركز السابع في التصفيات لكنها ستنتقل إلى المراكز التلقائية والمكان المطلوب للتواجد في قطر، إذا حصلت على ست نقاط من مباراتي التصفيات ضد الإكوادور.
والأهم من ذلك أن كاستيلو لم يلعب ضد بيرو صاحبة المركز الخامس أو كولومبيا صاحبة المركز السادس.
سيبحث تحقيق الفيفا في “الادعاءات المتعلقة بالتزوير المحتمل لوثائق منح الجنسية الإكوادورية للاعب”، ومن المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى حكم في غضون شهر، قبل التصفيات العابرة للقارات (الملحق).
رفض اتحاد كرة القدم الإكوادوري بشدة مزاعم تشيلي وأصر على أن كاستيلو مواطن إكوادوري قانونيًا.
عاقبت الفيفا في سبتمبر 2016 منتخب بوليفيا لإشراكها لاعبًا غير مؤهل، “نيلسون كابريرا”، في تصفيات كأس العالم 2018 ضد بيرو وتشيلي – الذين حصلوا بعد ذلك على نتيجة الفوز 3-0.
إذا تم توقيع العقوبة نفسها على الإكوادور، فستحل تشيلي مكانها في البطولة.
وجاء في بيان الفيفا ما يلي: “كما أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخرًا، قدم الاتحاد التشيلي لكرة القدم شكوى إلى اللجنة التأديبية للفيفا، حيث قدم سلسلة من الادعاءات بخصوص تزوير محتمل لوثائق تمنح الجنسية الإكوادورية للاعب بايرون ديفيد كاستيلو سيغورا، فضلاً عن إمكانية عدم شرعية اللاعب المذكور للمشاركة في ثماني مباريات تأهيلية للمنتخب الإكوادوري لكرة القدم في التصفيات التمهيدية لكأس العالم فيفا قطر 2022 “.
