الاهلي يهزم جمهور الرجاء في كازابلانكا ويعبر بجدارة إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا

هزم الاهلي المصري الحشد الجماهيري الضخم في مدرجات ملعب محمد الخامس بكازابلانكا، وحقق التعادل 1/1 مع فريق الرجاء البيضاوي في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، ليترشح عن جدارة إلى الدور نصف النهائي لمواجهة وفاق سطيف الجزائري.

انتصر الاهلي في مباراة الذهاب بنتيجة 1/2 بداية الأسبوع الماضي، ورغم تأخره بهدف مُبكر في مباراة الإياب إثر رأسية من فابريس نجوما، إلا أنه عدل النتيجة في نهاية الشوط الأول برأسية المدافع الدولي المصري محمد عبد المنعم، بعد دقائق من إهدار المدافع الدولي التونسي علي معلول لركلة جزاء أنقذها الحارس أنس الزنيتي ببراعة.

بهذه النتيجة يواصل بطل القرن الأفريقي حملته الناجحة للدفاع عن لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا التي أحرز كأسها في النسختين الماضيتين رافعًا عدد مرات تتويجه لـ 10 ألقاب.

جاء هدف تقدم الرجاء برأسية من اللاعب الكونجولي فابريس نجوما بعد تلقيه تمريرة عرضية من الرواق الأيمن، في استغلال مثالي لهفوة غريبة من لاعب الوسط المالي أليو ديانج في التحضير أمام منطقة جزاء الأهلي.

وأهدر علي معلول ركلة جزاء أحتسبت لصالح حسين الشحات في الدقيقة 15، بعد مراجعة تقنية الفيديو المساعد «الفار».

وسرعان ما عوض الأهلي ركلة الجزاء المهدرة، بتسجيل مدافعه محمد عبدالمنعم لهدف التعادل في الدقيقة 44 برأسية نموذجية بعد تلقيه تمريرة عرضية من ركنية نفذها علي معلول.

وبذلك، ضرب الأهلي موعدا في الدور قبل النهائي للبطولة مع وفاق سطيف الجزائري، بطل المسابقة عامي 1988 و2014، الذي اجتاز عقبة الترجي التونسي.

وحافظ الأهلي على تفوقه على الرجاء، حامل لقب المسابقة أعوام 1989، 1997 و1999، بعدما سبق أن تغلب عليه بركلات الترجيح في مباراة السوبر الأفريقي التي جرت بين الفريقين في العاصمة القطرية الدوحة في ديسمبر الماضي.

كما حافظ الأهلي على سجل خالٍ من الهزائم في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال للمباراة 13 على التوالي، حيث ترجع آخر خسارة له في مرحلة خروج المغلوب بالبطولة إلى نسخة عام 2019، عندما تلقى خسارته التاريخية (5/صفر) أمام ماميلودي صن داونز في جنوب أفريقيا بذهاب دور ال8.

من جانبه، واصل الرجاء عجزه عن تحقيق أي انتصار على الأهلي منذ أن تغلب عليه 2 / 1 على ملعب (محمد الخامس) في مدينة الدار البيضاء، الذي استضاف لقاء الجمعة، في مرحلة المجموعات بنسخة المسابقة عام 2002.

وستكون مواجهة الأهلي مع وفاق سطيف هي الثالثة بين الفريقين في المربع الذهبي لدوري الأبطال، حيث التقيا للمرة الأولى بنسخة المسابقة عام 1988 وحسمها الفريق الجزائري لمصلحته بفوزه بركلات الترجيح، قبل أن يتجدد الموعد بينهما في الدور ذاته عام 2018، والتي حسمها الأهلي هذه المرة بفوزه 3 / 2 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.