الأخبار الرياضية

رونالدو يتجاوز حزنه على ابنه الرضيع لإنقاذ مانشستر يونايتد من الغرق

تجاوز النجم البرتغالي «كريستيانو رونالدو» حزنه على ابنه الرضيع الذي توفى بداية هذا الأسبوع، وقرر العودة إلى تدريبات مانشستر يونايتد لإنقاذ الفريق من الغرق أمام آرسنال.

ومُنيَ مانشستر يونايتد بهزيمة مُذلة على ملعب أنفيلد روود أمام ليفربول أول أمس الثلاثاء بنتيجة 0/4، ليتراجع إلى المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويتنافس مانشستر يونايتد مع الثنائي اللندني «توتنهام هوتسبير وآرسنال» على المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وأي نتيجة غير الفوز على آرسنال الأسبوع المقبل ستعني انتهاء حلم الفريق في اللعب مع كبار القارة العجوز والعودة للمشاركة في البطولة الأقل شهرة «الدوري الأوروبي» وربما أقل من ذلك باللعب في البطولة الثالثة «دوري المؤتمر الأوروبي» إذا أنهى الفريق في المركز السابع.

وظهر كريستيانو رونالدو بحيوية كبيرة في تدريبات مانشستر يونايتد اليوم الخميس، رغم الحزن الذي سيطر عليه ومنعه من التواجد مع الفريق أمام ليفربول أول أمس الثلاثاء.

وتوجّه البرتغالي بالشكر إلى فريق ليفربول وجماهيره بسبب الدعم الذي أبدوه خلال ديربي شمال غرب إنجلترا، بعد وفاة أحد توأميه حديثي الولادة.

وعند الدقيقة السابعة، وهو الرقم الذي يحمله رونالدو، وقفت جماهير ليفربول في لفتة جميلة لتصفق لمدة دقيقة كتحية لابن رونالدو الذي فارق الحياة، كما ظهر قميص رونالدو في مدرجات ليفربول، فيما أنشدت الجماهير نشيد الفريق “يو ول نيفر ووك ألون” (لن تسير وحدك أبداً).

ونشر “سي آر 7” مقطع فيديو لتلك اللحظة في حسابه على إنستغرام الخميس، وعلّق عليه بالقول “عالم واحد… رياضة واحدة… عائلة عالمية واحدة. شكراً أنفيلد. لن ننسى أنا وعائلتي أبداً لحظة الاحترام والتعاطف هذه”.

جدير بالذكر أن صاحب الكرة الذهبية خمس مرات، البالغ من العمر 37 عاماً، والد لأربعة أطفال، بينهم ثلاثة قبل تعرفه على صديقته الحالية «جورجينا رودريجيز»، من أمهات مجهولات الهوية.

مقالات ذات صلة