نسف محمد بركات نجم النادي الاهلي ومنتخب مصر السابق وعضو اتحاد الكرة المصري كل الإدعاءات بشأن رحيله عن الجبلاية، حيث أدلى بتصريحات هامة، كاشفًا حقيقة اعتراضه على تعيين ايهاب جلال مديرًا فنيًا لمنتخب مصر، مؤكدًا بأنه كان يريد التعاقد مع مدير فني أجنبي، ونفس الأمر بالنسبة لكل من حازم إمام وخالد الدرندلي.
وقال بركات في تصريحات عبر شاشة قناة المحور: “قرار تعيين إيهاب جلال مديرًا فنيًا لمنتخب مصر صاحبه العديد من اللغط والجدل، والأمر الوحيد الصحيح خلال الفترة الماضية هو أن كابتن حازم إمام وخالد الدرندلي كان لديهم توجه للمدرب الاجنبي، وكذلك أنا معهم”
وواصل: “بدأ التصويت على اختيار الجهاز الفني في اجتماع اتحاد الكرة من حيث المصري أو الأجنبي، خالد الدرندلي وحازم إمام وتوجهاتي وجهة نظرنا تكمن في أن المدرب الأجنبي كان الأنسب للفترة المقبلة”
وأكمل حديثه قائلا: “الأغلبية كانت تدعم المدرب الوطني، والكفة أصبحت تميل للأغلبية وكان هناك احترام لرأي الأغلبية، وانتهى الأمر عند هذا الحد، وإيهاب جلال كان الوحيد الموجود في الصورة، وآراء الكل بلا استثناء بما فيهم أنا وحازم إمام وكذلك خالد الدرندلي وافقنا على تولي إيهاب جلال المهمة الفنية لمنتخب مصر في نهاية الجلسة”.
وكشف بركات حقيقة الأنباء التي ترددت حول رغبته في الاستقالة بعد تعيين ايهاب جلال، وقال: “ليس لدي أي نية في الاستقالة، وكل واحد في مجلس اتحاد الكرة له وجهة نظره والأهم أن هناك احترام متبادل بيننا ورأي الأغلبية هو من تم اتخاذه في النهاية”.
أضاف: “لعبت بجوار إيهاب جلال في الإسماعيلي وعلاقتي به قوية، وقمت بالتصويت له عقب الاستقرار على تعيين مدير فني وطني لمنتخب مصر”.
وتابع: “اتحاد الكرة لم يفرض أي أسماء في الجهاز الفني للعمل مع إيهاب جلال، هي مجرد ترشيحات، ونثق كثيرا في قدراته، فهو سيعمل بفكره، نحن نرشح له أسماء فقط، إذا رحب بهم أهلا وسهلا، وإذا لم يرحب واختار أسماء أخرى، وجهة نظره سوف تسير وفقا لأفكاره فقط، سنعمل على تقديم كافة الدعم والمساندة، ومن سيختاره ضمن جهازه الفني أيضا”.
وختم حديثه قائلا: “لم أقاطع حفل الإفطار الجماعي لاتحاد الكرة وكان هناك وفد رسمي لاتحاد الكرة كان لدي بعض الارتباطات العائلية وكذلك حازم إمام وخالد الدرندلي، وعامر حسين ودينا الرفاعي، وكان هناك 5 من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة لم يحضروا الإفطار الجماعي”.
