دعت مجموعة مشجعين لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي رئيس النادي القطري ناصر الخليفي بالتنحي، بعد الاقصاء من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني.
وكتبت مجموعة “كوليكتيف ألتراس باريس” على وسائل التواصل الاجتماعي “استقالة الإدارة”، داعية باقي المشجعين الانضمام اليها “لاظهار استيائنا… دون عنف”، خلال مباراة الأحد في الدوري الفرنسي ضد بوردو.
وللمرة الرابعة في ستة مواسم، خرج الفريق المملوك قطرياً منذ 2011، من دور الـ16، بعدما أهدر تقدمه أمام ريال مدريد حامل اللقب 13 مرة (رقم قياسي) الأربعاء الماضي.
فاز سان جرمان ذهاباً 1-صفر، وتقدّم في الشوط الأول إيابًا 1-صفر عن طريق كيليان مبابي، قبل أن يقلب ريال النتيجة 3-1 بثلاثية في الشوط الثاني للمهاجم الفرنسي المخضرم كريم بنزيمة.
وكتبت المجموعة “نعرف ما تدين به عودتنا (إلى مستوى النخبة) إلى الرئيس ناصر الخليفي، لا شيء شخصياً هنا، لكن من الواضح انه ليس الرجل المناسب للمنصب”.
والخليفي هو أيضاً رئيس مجموعة بي إن ميديا غروب الإعلامية القطرية وشركة قطر للاستثمارات الرياضية ورئيس الاتحاد القطري للتنس، بالاضافة الى رئاسته رابطة الأندية الأوروبية في كرة القدم.
وتابعت “س أ ب” وهي مظلة لمجموعات مختلفة من جماهير النادي الباريسي “يتطلب وضع النادي راهناً إعادة تنظيم شاملة على مختلف الأصعدة والحضور اليومي للرئيس”.
وبرغم فوز سان جرمان سبع مرات بلقب الدوري الفرنسي من أصل تسع في رصيده، منذ استحواذه القطري في 2011، إلا انه فشل مراراً في دوري الأبطال حيث بلغ النهائي مرة واحدة.
وانتقدت رابطة الألتراس افتقار النادي إلى الإدارة والمدير الرياضي البرازيلي ليوناردو بسبب انتداباته للاعبين، ووصفتها بـ”مجموعة من النجوم ليس لديهم سوى القليل من القواسم المشتركة”، وذلك بعد انضمام الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني سيرجيو راموس والحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما إلى البرازيلي نيمار ومبابي.
كما تعرض اللاعبون لانتقادات بسبب ضعف التزامهم “ضد بوردو هذا الأحد سنظهر استياءنا ونطلب من جماهير النادي الحاضرين أن يتحدوا دون عنف”.
واقترب سان جرمان من لقب جديد في الدوري الفرنسي فيما أقصي سابقاً من مسابقة الكأس.
