رفض لاعبو الزمالك، الذي تنتهى عقودهم مع ختام الموسم الجاري، الاستجابة لتهديدات مرتضى منصور رئيس النادي، وكذلك محاولات إجبارهم على التجديد بشروطه المالية، ورفض اللاعبون الحضور إلى مقر النادي بميت عقبة اليوم الخميس، من أجل التوقيع على العقود وفقا للمهلة التي منحها لهم رئيس الزمالك.
وكان رئيس الزمالك مرتضى منصور، قد أمهل اللاعبين حتى عصر اليوم الخميس، للتوقيع على عقود جديدة، أو تهديدهم بالتجميد لنهاية الموسم، وعدم مشاركتهم في أي مباراة مع الفريق.
ولم يحضر من اللاعبين الذين تنتهى عقودهم سوى حازم إمام الظهير الأيمن، والذي لا يمتلك أي عقد جديد، وانخفض مستواه بشكل ملحوظ في المواسم الماضية، وكان قريبًا من الخروج معارًا في الصيف الماضي، لولا منع النادي من إبرام صفقات جديدة، وتجاهل مسئولو النادي حضوره ولم يوقعوا معه أي عقد جديد.
بينما تغيب محمد أبو جبل وأشرف بن شرقي ومحمد أشرف “روقا” وطارق حامد، ومحمد أوناجم ورزاق سيسيه وعمر السعيد، وسط حالة من الغضب تنتاب إدارة الزمالك، وكذلك أمير مرتضى منصور المشرف العام على الكرة.
ووفقًا لما علمه “ميركاتو داي” من مصادر داخل الزمالك، فأن اللاعبين رفضوا الحضور إلى النادي والتوقيع على العقود الجديدة لعدة أسباب.
وتأتي أبرز الأسباب، هي القيمة المالية التي وضعها رئيس الزمالك من أجل توقيع العقود، حيث يرى معظم اللاعبين أنها لا تتناسب معهم في الوقت الحالي، علاوة على أنه لم يقم بالتفاوض مع بعض الأسماء.
وأوضحت المصادر، أن إدارة الزمالك لم تقم بالتفاوض مع بعض اللاعبين باستثناء بن شرقي وطارق حامد وأبو جبل، حيث لم تقم بالتفاوض الجاد مع باقي الأسماء وعلى رأسهم رزاق سيسيه وعمر السعيد وأوناجم.
وأكدت، أن إدارة الزمالك لا تنوي التجديد لبعض اللاعبين خصوصا أوناجم وسيسيه، كما أنه لم يُحسم ملف عمر السعيد مطلقا. بالإضافة إلى أن محمد أبو جبل حسم أمر انتقاله لنادي النصر السعودي وقام بالتوقيع لمدة موسمين قادمين.
وأشارت المصادر، إلى أن إدارة النادي الأبيض، كانت تريد فقط تخويف اللاعبين، وهو الأمر الذي يُدركه تمامًا معظم الأسماء المميزة داخل صفوف الزمالك، ومن بينهم أشرف بن شرقي وطارق حامد.
وأضافت، أن طارق حامد أبدى ترحيبه بالتوقيع على العقود الجديدة، بشرط تقديره ماليا، وهو الأمر الذي لم يتم الاتفاق عليه مع اللاعب أو وكيل أعماله.
