لم يعل صوت حول العالم منذ يوم الثاني من فبراير حتى يوم الخامس منه على أصوات الرافعات وآلات الحفر المغربية التي هرعت جميعها نحو قرية أجران التابعة لإقليم شفشاون لإنقاذ الطفل ريان ذو الخمس سنوات، شمال المملكة المغربية، لكن الوصول كان متأخرًا مع الاسف.
استمرت رحلة حفر عمودي ومن ثم أفقي من العاملين في عملية إنقاذ الطفل ريان من بئر بقرية أجران والتي تبعد عن مدينة شفشاون بحوالي 96 كيلومتر، لمدة 4 أيام متتالية، لكن النهاية كانت مأساوية.
انتهت عملية الحفر العمودي عصر يوم الجمعة 4 فبراير، حيث نجحت فرق الإنقاذ (الحماية المدنية) في حفر حفرة كبيرة موازية لمكان سقوط الطفل ريان وفور بلوغ العمق الذي يوجد به داخل البئر.
وتم الشروع بعدها في عملية الحفر الأفقي مساء يوم الجمعة 4 فبراير، وتم الانتهاء من هذه العملية حوالي الساعة 18:00 بتوقيت جرينيتش يوم السبت الخامس من فبراير بواسطة عامل يدعى «عم علي الصحراوي».
هل تم انقاذ الطفل ريان من قاع البئر؟
فشلت جهود السلطات المغربية في انقاذ الطفل ريان من الموت، لكنها نجحت في انتشال جثته في وقت متأخر من مساء يوم السبت 5 فبراير، وسط حشود غير عادية من أهالي القرية والمدن المجاورة لشفشاون، وتحت أنظار عدد هائل من كاميرات القنوات العربية والعالمية الذين اهتموا بالحدث.
وكان مراسل قناة 2mTV المغربية، أكد في تمام الساعة 14:30 بتوقيت جرينيتش يوم الخامس من فبراير، انتهاء عمال الحفر الأفقي من عمق البئر العالق فيه الطفل ريان، وانتشاله قبل منتصف الليل.
وأوضح مراسل 2mtv في بث مباشر على لسان مصدر أمني رسمي «يتبقى أقل من متر واحد على الوصول للمكان الذي يقبع فيه ريان داخل البئر».
- اللحظات الأخير..
