يواجه مهاجم مانشستر يونايتد “ماسون جرينوود” التعرض للسجن من قبل السلطات الانجليزية، بعد إدعاء غاية في الخطورة قدمته صديقته هاربت روبسون عبر موقع انستجرام للتواصل الاجتماعي، حول تعرضها لاعتداء جسدي من اللاعب.
وافتتحت هاربت روبسون قضيتها مع ماسون جرينوود بصورة في “ستوري” على انستجرام، والدم ينسال من فمها، وأضافت فيما بعد بعض المقاطع الصوتية التي تكشف تعرضها لاعتداء جسدي لارغامها على ممارسة الجنس.
وكتبت صديقة جرينوود على الصورة “الى كل مَن يود أن يعرف ماذا يفعل معي جرينوود”.
وتناقلت كبرى الصحف البريطانية الخبر صباح اليوم الاحد، ما دفع ادارة مانشستر يونايتد نحو التفاعل مع القضية ونشر بيان رسمي.
وقال بيان رسمي من مانشستر يونايتد: “نحن على اطلاع بشأن الصور والادعاءات المُتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن جرينوود”.
وأضاف البيان “لن يكون لنا تعليق إضافي على الموضوع حتى تثبت الحقائق. مانشستر يونايتد لن يتجاوز ويصفح عن العنف أيًا كان شكله”.
ويخشى جمهور مانشستر يونايتد من انتهاء مسيرة ماسون غرينوود الكروية بسبب هذه الحادثة المشينة.
ويبلغ غرينوود من العمر 20 عامًا، وهو أحد أبناء أكاديمية مانشستر يونايتد، وكان له دور بارز في ترشح الشياطين الحمر إلى نصف نهائي الدوري الاوروبي عام 2020، وإلى نهائي البطولة ذاتها عام 2021، حيث سجل العديد من الاهداف الهامة تحت قيادة المدرب النرويجي المقال “أولي جونار سولشاير”.
لكن أسهم اللاعب في المشاركة تراجعت كثيرًا مع بداية موسم 2022/2021 بسبب تألق الاوروجوياني ادينسون كافاني، ووصول الثنائي جادون سانشو من بوروسيا دورتموند وكريستيانو رونالدو من يوفنتوس.
هل يسجن غرينوود مثل بنجامين ميندي؟
من دون شك، يواجه غرينوود خطر التعرض للسجن على طريقة الظهير الايسر الفرنسي “بنجامين ميندي” الذي حكم عليه بعقوبة مشددة بعد ثبوت تورطه في قضايا تحرش واغتصاب.
وقامت إدارة مانشستر سيتي بفسخ عقد ميندي فور ثبوت تورطه، وهو ما قد يحدث للاعب ماسون جرينوود، واتضح ذلك في البيان الذي صدر عن النادي اليوم.
وهذه ليست المرة الاولى التي يتورط فيها جرينوود في فضيحة جنسية، ففي عام 2020 قبل مباراة منتخب انجلترا ضد الدنمارك، ضبط مع زميله فيل فودين بإقامة ليلة حمراء مع فتيات في المعسكر ما أدى الى استبعادهما من الفريق.
