الفيفا يحدد قواعد جديدة لسوق الانتقالات

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، عن لوائح جديدة تتضمن حدا لعدد اللاعبين الذين يمكن أن يستعيرهم النادي على سبيل الإعارة في وقت معين، على الرغم من أن اللاعبين المحليين وأولئك الذين تقل أعمارهم عن 21 عاما سيظلون معفيين.

ويعتمد إصلاح الفيفا لنظام الإعارة على أهداف أساسية تشمل تطوير اللاعبين الشباب، وتعزيز التوازن التنافسي، ومنع الأندية من اكتناز اللاعبين.

ما هي قواعد سوق الانتقالات التي فرضها الفيفا على الأندية؟

سيتم تطبيق هذه الضوابط تدريجيًا، مع تطبيق القواعد الجديدة اعتبارًا من 1 يوليو 2022، والتي تنص على اقتصار النادي على ثمانية لاعبين محترفين جدد كحد أقصى، وثمانية لاعبين على سبيل الإعارة خلال الموسم.

وفي صيف عام 2023، سينخفض هذا الرقم إلى سبعة، بينما سينخفض مرة أخرى في عام 2024 إلى ستة.

تشير اللوائح إلى الانتقالات الدولية، حيث يمنح الفيفا الاتحادات الأعضاء لمدة تصل إلى ثلاث سنوات لتنفيذ قواعد نظام اعارات يلتزم بالمبادئ الموضوعة.

بالإضافة إلى تحديد عدد اللاعبين المسموح لهم بإعارتهم أو خروجهم، يعمل الفيفا أيضًا بشكل عام على تشديد اللوائح في سوق الإعارات.

وسيتضمن الإطار التنظيمي الجديد متطلبات اتفاقية مكتوبة تحدد الشروط الكاملة لكل صفقة اعارة، والحد الأدنى لمدتها من فترة تحويل إلى أخرى – على سبيل المثال، من الصيف إلى يناير، أو من يناير إلى الصيف، بالإضافة إلى تحديد فترة الإعارة في سنة واحدة كحد أقصى.

سيكون هناك حظر على “الإعارة الفرعية”، والحد من عدد صفقات الإعارة إلى ثلاثة لاعبين بين نادي وآخر، بالإضافة إلى الاقتصار على إجمالي عدد الإعارات في موسم واحد.

وسيتم إعفاء اللاعبين الذين ينتمون إلى صفوف الشباب في النادي، أو الذين يظلون دون سن 21 عامًا من هذه القيود الجديدة، ما يعني أن بإمكان النادي نظريًا إرسال عدد غير محدود من اللاعبين دون 19 أو 20 عامًا على سبيل الإعارة، أو اللاعبين الذين تزيد أعمارهم عن 21 عامًا والذين تم تطويرهم من قبل أكاديميتهم الخاصة.