الأخبار الرياضية

غينيا الاستوائية تهزم الجزائر وتُفجر كبرى مفاجآت أمم أفريقيا 2021

نتيجة مباراة اليوم بين الجزائر وغينيا الاستوائية

فجرت غينيا الاستوائية كبرى مفاجآت بطولة كأس أمم أفريقيا 2021، مساء يوم الأحد الموافق 16 يناير 2022، بفوز تاريخي لا يُنسى بهدف دون رد أمام حاملة اللقب «الجزائر».

سجل هدف فوز منتخب غينيا الاستوائية على منتخب الجزائر، مدافع نادي إيبيزا الإسباني «إستيبان أوبيانج» بعد متابعة رائعة لكرة عرضية من ركلة ركنية في الدقيقة 70.

وبات منتخب الجزائر يواجه خطر الخروج المبكر من الدور الاول من كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليًا في الكاميرون بعد احتلاله للمركز الأخير في جدول ترتيب المجموعة الخامسة برصيد نقطة واحدة بفارق نقطة عن سيراليون الثالثة وبفارق نقطتين عن غينيا الاستوائية الثانية وثلاث نقاط عن كوت دي فوار المتصدرة.

وسقط منتخب كوت دي فوار في فخ التعادل الإيجابي أمام سيراليون 2/2 في نفس الجولة، ليواصل المنتخب السيراليوني التطلع للتأهل إلى ثمن النهائي ضمن أفضل المنتخبات أصحاب المركز الثالث بدور المجموعات.

ووضع هدف إيستيبان أوبيانج التاريخي حداً لسلسلة من 35 مباراة بلا خسارة للمنتخب الجزائري وهو رقم قياسي على الصعيد الافريقي.

وكانت الجزائر بحاجة للصمود أمام غينيا الاستوائية وكوت دي فوار بعد صمودها أمام سيراليون في الافتتاح، من أجل معادلة الرقم القياسي العالمي المسجل باسم منتخب ايطاليا كأكثر فريق حافظ على نظافة سجله من الخسائر لمدة 37 مباراة متتالية.

ماذا حدث للجزائر أمام غينيا الاستوائية؟

سيطر محاربو الصحراء على الدقائق الأولى من مباراتهم ضد غينيا الاستوائية، وبحثوا عن هدف السبق الذي من شأنه أن يسهل المهمة، إلا أن لعبهم بعصبية مفرطة وتسرع حال دون ذلك.

وتكتل دفاع غينيا الاستوائية وضيق المساحات بشكل كبير على رياض محرز ويوسف بلايلي وبغداد بونجاح، والأخير جاء منه التهديد الأول على المرمى عندما اخترق وسدد في جسم الحارس الغيني خيسوس اوونو في الدقيقة 22.

وسجل بغداد بونجاح – هداف نادي السد القطري – هدفاً للجزائر في الدقيقة 23 من متابعة لرأسية رياض محرز التي سقطت من يد الحارس، ألغاه الحكم المساعد بداعي التسلل على محرز لحظة تلقيه للعرضية من رامي بن سبعيني داخل المنطقة.

وجاء التهديد الأول للمرمى الجزائري عبر تسديدة لاعب مورسيا الاسباني «بابلو غانيت» من ركلة حرة مباشرة، أنقذها الحارس وهاب رايس مبولحي من الزاوية اليسرى السفلية ليحولها الى ركنية في الدقيقة 37.

وفي الدقيقة 40 أطلق نجم وسط غينيا الاستوائية “سالفادور” تصويبة صاروخية لا تصد ولا ترد من مسافة 25 ياردة، كادت تعانق المقص الايسر لمرمى الجزائر، لولا انحرافها بنصف ياردة تقريبًا، لتمر بردًا وسلامًا على رايس مبولحي الذي قفز بعد التسديد.

وفشل جناج مانشستر سيتي «رياض محرز» في استغلال ركلة حرة مباشرة تحصل عليها بونجاح على خط ال18 لمنطقة غينيا، فقد وضع كرة سيئة للغاية مرت فوق الحائط البشري لتعلو المرمى بكثير، في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل من ضائع للشوط الأول.

وبدأ الغينيون الشوط الثاني بقوة أكبر وبشراسة أعلى، إذ سدد البديل لويس نلافو كرة قوية صدها مبولحي وأبعدها بلعمري قبل ان يتابعها نلافو في الدقيقة 49.

وأنقذ المدافع الاستوائي استيبان أوبيانج كرة من على خط المرمى بعد رأسية يوسف بلايلي حارماً الجزائر من افتتاح التسجيل في الدقيقة 57.

وعلى عكس المجريات افتتح استيبان أوبيانج التسجيل لغينيا الاستوائية التسجيل بمتابعته الكرة المرتدة من الدفاع الجزائري الى شباك مبولحي اثر ركلة ركنية من جوزيت ميراندا (70).

ولعب بلماضي ورقة هجومية إضافية بإدخاله ياسين براهيمي، إلا ان الدفاع الغيني المستميت أبقى النتيجة على حالها.

مقالات ذات صلة