كرة القدم الإفريقية

سيكازوي يتسبب فضيحة تحكيمية في مباراة تونس ومالي في أمم أفريقيا 2021

وقعت حادثة تحكيمية غريبة في نهاية مباراة الجولة الأولى من المجموعة السادسة بين تونس ومالي. عندما أطلق الحكم «جاني سيكازوي» صافرة النهاية قبل انتهاء الوقت الأصلي للمباراة في مناسبتين.

أخطأ الحكم سيكازوي في بداية الأمر خلال الدقيقة 85 بإطلاق صافرة نهاية المباراة. لكنه أعاد الكرة من جديد إلى الملعب بعمل اسقاط، عقب تدخل المدير الفني للمنتخب التونسي «منذر الكبير» للاعتراض.

وكرر جاني سيكازوي نفس الخطأ في الدقيقة 89 و50 ثانية تقريبًا بإطلاق صافرة نهاية المباراة، ليتسبب في لغط كبير على أرض الملعب. قبل أن يصمم على رأيه بانتهاء المباراة في وقتها الصحيح، دون الرجوع إلى تقنية الفار.

وضاعت على الأقل 5 إلى 7 دقائق خلال سير اللعب بسبب كثرة تغييرات الفريقين، والتي وصلت إلى 9 تغييرات. بالاضافة إلى مراجعة الحكم جاني سيكازوي لتقنية الفيديو المساعد (الفار) في مناسبتين، كل مرة بدقيقة واحدة على الأقل.

وبعد أكثر من 30 دقيقة على انتهاء المباراة وخروج لاعبي الفريقين، قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» استكمال ما تبقى من وقت.

ورفض الاتحاد التونسي لكرة القدم عودة اللاعبين من غرفة خلع الملابس إلى أرض الملعب. متمسكًا بقوانين الفيفا في حقه بإعادة المباراة.

من جهة أخرى، وافق الاتحاد المالي لكرة القدم على اعادة اللاعبين إلى أرض الملعب، ما أظهر المنتخب التونسي منسحبًا، ليطلق الحكم الرابع الذي لعب دور حكم الساحة بدلاً من سيكازوي الذي قرر الانسحاب، صافرة نهاية المباراة، ليحتفل لاعبي مالي من جديد بأول ثلاث نقاط في مشوارهم بالبطولة.

وشهدت الدقيقة 48 تسجيل مهاجم مالي إبراهيم كونيه هدف المباراة الوحيد إثر ركلة جزاء. بينما أهدر وهبي الخزري ركلة جزاء لتونس في الدقيقة 74.

مقالات ذات صلة