ستستغرق عودة الشاب أنسو فاتي لصفوف برشلونة، بضعة أسابيع إضافية بعد التباطؤ الكبير في التعافي من الإصابة التي تعرض لها منذ قرابة العام أمام ريال بيتيس فيميسي في برشلونة يوم 7 نوفمبر 2020 الماضي بقطع في الغضروب الداخلي للركبة اليسرى، بعد تدخل قوي من الدولي الجزائري عيسى ماندي لاعب ريال بيتيس ضمن مباريات الجولة 9 من الدوري الاسباني في الموسم الماضي.
وحرمت الإصابة أنسو فاتي من المشاركة في بطولة الأمم الأوروبية يورو 2020 مع اسبانيا، وكذا الألعاب الأولمبية في اليابان طوكيو 2020، مع تعرضه للإنتكاسة في كل مرة اقترب فيها من العودة إلى الملاعب، ما تطلب التصرف بحكمة، وعدم التسرع في عودته هذه المرة.
الحكمة التي يقوم بها كل من الأطباء والفنيين في برشلونة بإدارة تعافي المهاجم الشاب قد اقترن بتباطؤ في إعادة التأهيل في الأيام الأخيرة، وفقاً لصحيفة الآس الإسبانية.
وذكرت الصحيفة أن الدليل القاطع على أن فاتي لا يزال لديه طريق طويل للعودة؛ هو أنه لم يكن في المباراة الودية التي لعبها الفريق يوم الأربعاء ضد البرات.
غياب مبرر في غرفة خلع الملابس بالنادي الكتالوني، لأن فاتي لا يزال يتعين عليه إضافة المزيد من الدورات التدريبية قبل العودة إلى المشاركة مع فريق رونالد كومان.
وبالتالي، يشير كل شيء إلى أنه سيتعين علينا الانتظار بضعة أسابيع أخرى للاستمتاع بـفاتي، والتحدي الآن، هو أنه يمكن أن يكون متاحًا في أكتوبر المقبل، ما يعني أننا لن نراه أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، وغرناطة، قادش، ليفانتي، بنفيكا وأتلتيكو مدريد.
