الأخبار الرياضية

برشلونة ما بعد ميسي.. جوان لابورتا يقود الثورة الثالثة كرئيس للنادي

بدأ للتو، رئيس نادي برشلونة “جوان لابورتا” و للمرة الثالثة خلال 18 عامًا، ثورة جديدة هذا الموسم والمفترض أن ينجو منها النادي من أزمة اقتصادية كبيرة، ويبدأ رياضياً حقبة ما بعد ميسي.

وكانت المرة الأولى التي غير فيها لابورتا كل شيء في برشلونة مرة أخرى في عام 2003، حيث كان النادي في أزمة رياضية بعد رحيل لويس فيجو للغريم ريال مدريد، بقيادة جاسبارت كرئيس لبرشلونة.

فاز لابورتا في انتخابات عام 2003 وجلب النجم البرازيلي رونالدينيو من باريس سان جيرمان الفرنسي، ليبدأ بذلك أحد أروع عصور النادي في الألفية الجديدة.

وفي عام 2008، ورغم تحقيق النادي لقب دوري أبطال أوروبا 2006 ولأول مرّة منذ العام 1992، عادت الأزمة الرياضية، وكان برشلونة بحاجة إلى ثورة جديدة، بعد موسمين دون أن يفوز بأي شيء.

رحيل النجوم، أول الطريق للإصلاح في برشلونة

في المناسبات الثلاث، كان على النجوم العالميين الذهاب، ففي عام 2003، غادر ريكيلمي وفرانك دي بوير، بينما في عام 2008، تم طرد رونالدينيو وديكو تحت قيادة بيب جوارديولا، وكاد إيتو أيضًا يطرد، لكنه بقي لموسم إضافي في النهاية، وهذا الصيف، رحل ليو ميسي وأنطوان جريزمان.

في عام 2004، استمرت الثورة الأولى بمغادرة لويس جارسيا وكواريسما وفيليب كوكو وباتريك كلويفرت وخافيير سافيولا ولويس إنريكي وأوفرمارس، بينما وصل ديكو وجولي وبيليتي وسيلفينيو ولارسون و صامويل إيتو القادم من مايوركا.

وكان المهاجم الكاميروني صامويل إيتو أحد أولئك الذين غادروا في ثورة عام 2009، مع وصول إبراهيموفيتش من إنتر ميلانو الإيطالي.

لاماسيا مفتاح النجاح في برشلونة

ركز برشلونة على أكاديميته في هذه الأوقات، ففي العام 2003، تم تصعيد حارس المرمى فيكتور فالديس وأوليجير والرسام اندريس إنيستا، أما في العام 2009، فظهر للوجود سيرجيو بوسكيتس وبيدرو رودريغيز.

هذا الموسم سيكون آنسو فاتي و أراوخو و مينجويزا، هم الذين يواصلون التطور من لاماسيا، جنبًا إلى جنب مع بيدري القادم من لاس بالماس الموسم الماضي و يوسف ديمير صفقة النادي خلال الميركاتو الصيفي2021، بالاضافة إلى نيكو وجافي وبالدي الذين سيشاركون أيضًا هذا الموسم.

مقالات ذات صلة