بعد تهديد برشلونة وعنصرية جماهيره.. موريبا يقرر تمثيل بلده الأصلي بدلاً من اسبانيا
قرر لاعب نادي برشلونة الشاب “أليكس موريبا” (18 عامًا)، عدم الاستمرار في اللعب مع المنتخب الإسباني، واختار بدلاً من ذلك اللعب لبلده الأم غينيا في المستقبل، تزامناً مع مشاكل التجديد التي يعيشها مع النادي الكتالوني.
وتم الإبلاغ عن قرار موريبا لأول مرة من قبل صحيفة الآس الإسبانية، قبل أن يؤكده لاحقًا والد اللاعب لبرنامج “Carussel Deportivo” من إذاعة كادينا سير الإسبانية.
ووفقًا لذلك، من المنتظر أن يتم إستدعاء موريبا لمباريات غينيا المقبلة في تصفيات كأس العالم 2022 ضد كل من غينيا بيساو و المنتخب المغربي في أوائل سبتمبر المقبل.
موريبا، الذي غادر غينيا في سن الثالثة، لعب للفئات العمرية للمنتخبات الإسبانية، وكان نشطًا في كأس العالم تحت 17 سنة 2019، إلا أنه قرر تمثيل منتخب بلاده الأصلي على مستوى الكبار.
ويعتبر موريبا واحد من أكثر عشرة مواهب قيمة في فئته العمرية في جميع أنحاء العالم، بقيمة سوقية تبلغ 25 مليون يورو، كما أنه الأعلى من حيث القيمة السوقية في بلده الأم غينيا، بعد لاعب خط وسط ليفربول الانجليزي “نابي كيتا”.
مشاكل التجديد مع برشلونة
ظهر موريبا لأول مرة بقميص برشلونة الموسم الماضي وخاض 18 مباراة مع فريق رونالد كومان، (هدف واحد / ثلاث تمريرات حاسمة)، ومع ذلك، فإنه لم يعد في الفريق الأول خلال الموسم الجديد بسبب مشاكل تجديد عقده مع البلوجرانا.
سينتهي عقد اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا العام المقبل، وقد تعرض في الآونة الأخيرة لانتقادات علنية من قبل رئيس برشلونة جوان لابورتا بسبب مطالبه العالية من أجل التجديد.
وارتبط موريبا أيضاً في وقت سابق، بالانتقال إلى ريال مدريد بعد نهاية عقده مع النادي الكتالوني، ما زاد من غضب النادي وجماهير برشلونة عليه.
