أعلنت رابطة الدوري الإيطالي بشكل رسمي، اختيارها للانترنت ومنصة “اليوتيوب” تحديداً، لاستهداف الجماهير العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد إستحالة إيجاد ناقل تلفزيوني للكالتشيو في المنطقة خلفاً لقنوات بي ان سبورتس.
وكشفت رابطة الدوري الإيطالي صباح الجمعة، عن اختيارها منصة يوتيوب لبث مباريات الكالتشيو الايطالي باللغة العربية، بعد إختيار قنوات بي ان سبورتس القطرية التركيز على دوري أبطال أوروبا والدوري الانجليزي والإسباني فقط.
وأوضحت الرابطة أن 5 مباريات منخالد الغول” بالتعليق على المباريات.
لماذا لم تجدد قنوات بي ان سبورتس حقوق الدوري الإيطالي؟
رفضت بي ان سبورتس تمديد تعاقدها مع الدوري الايطالي بعد نهاية العقد المنقضي بنهاية موسم 20/21 والذي كاد يرحل عنها في آخر جولات الموسم الماضي لعدم تسديدها القسط الثالث من حقوق نقل مباريات الكالتشيو بعد توقف المنافسات بسبب تفشي فيروس كورونا حول العالم، وعودة البطولة بدون جماهير.
وتسببت الأزمة المالية الطاحنة التي تَمر بها مجموعة قنوات بي إن سبورتس منذ عام 2019 في الاستغناء عن أبرز الإعلاميين الرياضيين أمثال خالد ياسين وخالد الغول ومحمد الكواليني وجمال الشريف وأشرف بن عياد ونزار الاكحل .
وبالاضافة إلى ذلك، خسرت المجموعة عدة بطولات مثل كأس السوبر الايطالي وكأس السوبر الإسباني، وكأس إيطاليا وكأس إسبانيا، بالاضافة إلى مسابقة الدوري الألماني، وكأس ألمانيا.
ومن أجل تخفيف العبء المالي للإبقاء على دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي وإضافة دوري المؤتمر الأوروبي إلى سلسلة البطولات القارية، استغنت قنوات بي إن سبورتس عن حقوقها في توزيع مباريات الدوري الفرنسي، مكتفية ببث المسابقة فقط للسنوات الأربع القادمة.
إنسحاب بي ان سبورتس، تزامن مع غياب عروض عربية أخرى لنقل الدوري الإيطالي.
تزامن انسحاب شبكة قنوات بي ان سبورتس القطرية مع غياب أي ناقل عربي آخر للدوري الايطالي في الموسم الجديد ليتكرر سيناريو الدوري الألماني مع الكالتشيو، حيث يستمر دوري المانشافت بدون ناقل تلفزيوني في المنطقة للموسم الثاني على التوالي.
ولم تقدم أي قناة أو منصة عربية العرض المأمول للحصول على حقوق بث الدوري الايطالي للمواسم الثلاث القادمة أو على أقل تقدير خلال الموسم المقبل فقط، سواء داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو داخل بلاد بعينها.
وتوقع الجميع تقدم القناة الرياضية السعودية أو شركة السعودية للرياضة أو قناة أبو ظبي الرياضية بعرض جاد لشراء حقوق بث الدوري الايطالي، إلا أن العروض المقدمة لم ترقى لطموحات رابطة الدوري الايطالي لتختار هذه الأخيرة إستهداف الجماهير العربية عن طريق الانترنت.
