حقق الفريق الصاعد حديثًا برينتفورد انتصارًا تاريخيًا على ارسنال في افتتاح ارسنال خدمات نجميه الجابوني بيير إيميريك أوباميانج والفرنسي ألكسندر لاكازيت بسبب الاصابة، ودخل الفريق اللندني المباراة بالتشكيلة التالية: بيرند لينو – كالوم تشامبيرس – كيران تيرني – بنجامين وايت – بابلو ماري – فلوريان بالجون – ألبيرت لوكونجا – جرانيت تشاكا – إيميل سميث روي – جابرييل مارتينلي – نيكولاس بيبي.
بينما بدأ برينتفورد بتشكيلة مكونة من: دافيد رايا – ريكو هنري – إيثان بينوك – كريستوفر اجر – بونتوس جانسون – كريستيان نورجارد – فرانك أونيكا – سيرجي كانوس – فيتالي جانيلت – ايفان توني – بريان مبيومو.
وبدأ الفريق المضيف في خلق الفرص بعد بداية هادئة، حيث سدد فرانك أونيكا رأسية مرت فوق العارضة، قبل يرسل بريان مبيومو تهديدًا أخطر بتصويبة ارتطمت في القائم وخرجت إلى ضربة مرمى.
وكان سيرجي كانوس هو الرجل الذي وضع برينتفورد في المقدمة عند الدقيقة (22)، بتسجيله أول هدف له في الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما استقبل كرة عائدة من تشاكا، وتغلب المدافع تشامبيرس والحارس بيرند لينو بتسديدة قوية في القائم القريب.
وكادت أن تكون النتيجة (2-0) لصالح برينتفورد قبل انتهاء الشوط الأول، حيث خلق المهاجم مبيومو فرصة لنفسه بمهارة كبيرة بعد تلاعبه بمدافعي ارسنال لينفرد بالحارس لينو، ولكنه سدد كرة مرت بجوار القائم.
ودخل ارسنال الشوط الثاني بشكل مغاير على أمل تغيير النتيجة لصالحه، وشن إميل سميث رو هجمة سريعة من بعد منتصف الملعب في الدقيقة (51)، أنهاها بتسديدة تصدى لها ديفيد رايا.
وعلى الرغم من تفوق ارسنال، إلا أن برينتفورد هو من سجل الهدف الثاني في الدقيقة (73)، حيث استغل كريستيان نورجارد سذاجة دفاع الجانرز بعد رمية تماس طويلة مرت من أمام الجميع، ليسكنها الدنماركي برأسية في شباك لينو.
وظهر سميث رو مجددًا عند الدقيقة (88)، حينما صنع فرصة مؤكدة للتسجيل إلى نيكولاس بيبي الذي سدد كرة كاسحة بيسراه تصدى لها الحارس الاسباني رايا ببراعة، لتخرج إلى الركنية.
ومرت الدقائق المتبقية دون جديد، ليحقق برينتفورد انتصاره الأول في الدوري الانجليزي منذ مايو 1947، بينما عاد ارسنال إلى سكة الاخفاقات بعد أن أنهى الموسم الماضي بخمسة انتصارات متتالية.
