تقارير صحفيةحياة النجومكرة القدم الإفريقية

أخبار الزمالك : لعنة جنش وبركات..ممنوع الاقتراب أو المزاملة

حينما يتفاوض اللاعب أو وكيله مع نادي، جُل ما يفكر فيه هو راتبه السنوي بالإضافة إلى مدة العقد، ونادرًا ما تجد لاعب يهتم برقم قميصه وكيفية كتابة اسمه في فريقه الجديد. هذه التفاصيل الدقيقة لا أحد يهتم بها كثيرًا، لكن قلما ما يفكر لاعب في مكانه بغرفة خلع الملابس أو من سيزامله في غرفته خلال المعسكرات، لكن هذا الأمر قد يكون بمثابة لعنة للاعب.

في النادي الاهلي كانت هناك لعنة الرقم 10، رُغم أن غالبية اللاعبين تبحث عن الأرقام المميزة، إلا أن لعنة الرقم 10 جعلت الكل يخشى الاقتراب منه، إذ أن مصيره ملازمة دكة البدلاء أو الرحيل في مقدمتهم على سبيل الذكر لا الحصر وائل رياض وأحمد بلال وأحمد شكري والمعتز بالله إينو مرورًا بعماد متعب ومن بعده صالح جمعه، إلى أن كسر محمد شريف اللعنة حتى الأن.

شاهدت منذ أيام حديث حارس الزمالك محمود جنش مع عبدالواحد السيد وسأله الأخير عن سر تمسكه بالرقم 16 ولماذا لا يرتدي الرقم 1 مثل أغلب حراس العالم، جنش أكد أنه من يرتدي هذا الرقم سرعان ما يغادر القلعة البيضاء، حتى أنه جربه في ودية واستقبل أهداف، لذلك كان يرتدي رقم 21 وعينه على 16 وهو رقم عبدالواحد السيد حتى انتقل للمقاصة وانقض عليه.

وبالفعل من يرتدي هذا القميص يرحل عن الزمالك فقد سبقه أحمد الشناوي وعماد السيد ومحمد أبوجبل الذي خرج وعاد مرة أخرى وارتدى نفس القميص، ويزيد محمود جنش الأمر غرابة بأنه منذ أن حصل على الرقم 16 ودولاب عبدالواحد وشارة الكابتن ولعب أساسيًا.

الأمر الأكثر غرابة هو من يزامل جنش من الناحية اليسرى لا يستمر كثيرًا مع الزمالك أخرهم حميد أحداد خرج إعارة للرجاء المغربي ثم عاد وحاليا خارج حسابات كارتيرون ويقترب من الرحيل، وسبقه محمد عنتر وعمر السعيد وغيرهم، على عكس من يجلس يمنه فهو مستمر.

محمد بركات أيضا تحدث عن نفس الأمر، فمن يزامله في الغرفة سرعان ما يرحل عن الأهلي، البداية كانت مع قائد النادي الأهلي شادي محمد ومن بعده إسلام الشاطر وعماد النحاس وأحمد شهاب الدين.

يحكي محمد بركات أن اللاعب يلازمه في الغرفة موسم أو موسمين ثم يرحل، إلا مصطفى شبيطه الذي دعى بأن لا تحل لعنات الزئبقي عليه ويلعب موسم على الأقل وهو بجوار بركات، لكنه اللعنة جاءته مبكرًا فلم يُكمل موسم ولا نصف موسم، فالحديث وقتها كان في فترة الإعداد للموسم الجديد، وأعلن الأهلي رحيله قبل بدء الموسم! حتى جاء حسام عاشور وخلص عليه على حد قول بركات.

قد يكون هذا الأمر صدفة أو قد يكون لعنة البعض يؤمن بأشياء بعينها تكون نذير شؤم أو فأل حينما يراها، لكن يبقى السؤال هل سيقترب أحد من الجلوس بجوار جنش عندما سيعرف ويُغامر بمستقبله أم يفُضل الابتعاد أم أن جنش نفسه سيرحل؟

مقالات ذات صلة