لقطة اليوم في يورو 2020 | زوجة المانية تنجو من الطلاق بفضل ثنائية سترلينج وكين!
اعترف رجل انجليزي باستعداده للانفصال عن زوجته الالمانية عن طريق لافتة أشهرها أثناء تواجده في مدرجات ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن يهدد فيها الزوجة، إذا ما أخفق منتخب إنجلترا في تحقيق الفوز على المنتخب الالماني في قمة رحيم سترلينج وهاري كين نجاحا في إنقاذ الزوجة الالمانية من مصير مجهول، بتسجيلهما لهدفين في الدقائق الـ 15 الأخيرة من المباراة بصناعة لوك شو وجاك جريليش.
وأعاد المنتخبان إشعال التنافس بينهما في دور الستة عشر من نسخة هذا الصيف من البطولة القارية، لكن هذه المرة ابتسم الحظ للمنتخب الإنجليزي لأول مرة منذ 45 عامًا.
وشهدت المباراة حضور حشد ضخم من الجماهير قوامه 40 ألف متفرج وضعفهم خارج ملعب ويمبلي، مما خلق جوًا شرسًا وحماسيًا أثناء سير اللقاء الذي انتهى بهدفين للأسود الثالثة لينتقلوا إلى ربع النهائي لمواجهة الفائز من مباراة السويد وأوكرانيا.
سترلينج وكين ينقذان زوجة المانية من الطلاق!
هدفا رحيم سترلينج وهاري كين كان لهما تأثيرًا كبيرًا على الزواج المختلط بين ذلك الرجل الإنجليزي والسيدة الألمانية، فقد قررا الانقسام في التشجيع أمام الجميع.
الزوج أظهر ولاءه الكبير لـ منتخب إنجلترا بارتداء أحد القمصان التاريخية للاسود الثلاثة، والزوجة الألمانية رفضت الانضمام له في تشجيع انجلترا وارتدت بدورها قميص النسيونال مانشافت وشعرًا مستعارًا بألوان علم بلادها وعراقة في المعصم الأيمن بألوان العلم، وحملت العلم فوق كل هذا المزيج المعبر عن تمسكها بمؤازرة رجال يواخيم لوف.
صورة الزوج الذي يُشبه مدرب ليفربول يورجن كلوب كثيرًا، انتشرت بقوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، ووصل سعرها في وكالة الصورة العالمية Getty Images لـ 499 دولار أميركي، بعدما إلتقطها المصور الانجليزي نيك بوتس.
ويُعد نيك بوتس واحد من أشهر المصورين الرياضيين في أوروبا منذ 30 سنة، حيث بدأ في هذا المجال عام 1987، وقام بتصوير مئات المباريات في الدوري الانجليزي الممتاز وبطولات الاتحاد الأوروبي والفيفا، ونزالات الملاكمة للمحترفين في بريطانيا بالاضافة إلى تصوير مباريات الكريكت الدولية وسباقات الخيول.
على أي حال، انتصرت الزوجة على الزوج الذي كان يرتدي القميص الاحتياطي لمنتخب إنجلترا في نسخة يورو 1996، لتصبح قطعة الكرتون التي كُتب عليها عبارة “هذه العلاقة يمكن أن تنتهي بالطلاق الليلة!” في طي النسيان ولا فائدة منها.
وواجه فريق جاريث ساوثجيت منتخب المانيا الفائز بكأس العالم 2014، في بطولة كبرى لأول مرة منذ 11 عامًا، بعد أن خسروا 4-1 في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، علمًا بأن آخر فوز لإنجلترا على ألمانيا يرجع لدور مجموعات يورو 2000 بهدف رأسي من آلان شيرارد صنعه ديفيد بيكهام.
