هل قرر جاريث بيل الاعتزال بعد نهاية مشوار ويلز في يورو 2020؟
تبددت آمال منتخب ويلز في تكرار الوصول لنصف نهائي كأس أوروبا بهزيمة ثقيلة برباعية نظيفة على يد منتخب الدنمارك بملعب يوهان كرويف أرينا في أمستردام في افتتاح مباريات الدور ثمن النهائي في يورو 2020.
وعقب انتهاء مشوار بلاد الغال في يورو 2020 ، ظهرت علامات استفهام حول مستقبل قائد منتخب ويلز جاريث بيل، وإذا ما كان سيعتزل دوليًا أم لا؟.
ورفض لاعب ريال مدريد الذي لعب الموسم الماضي معارًا في توتنهام، الإجابة على الأسئلة بشأن مستقبله عقب المباراة وما إذا كانت الأخيرة له بقميص التنانين الحمراء.
وبجانب كونه قائدًا للفريق، فإن جاريث بيل هو أهم لاعبي منتخب ويلز، إضافة إلى نجم يوفنتوس آرون رامسي، لكنهما فشلا في إظهار قوتهما الحقيقية كما فعلا في النسخة الماضية من يورو 2016 بفرنسا.
وسيتم بيل عامه الـ 32 في غضون أسبوعين من الآن، ولا يزال شاباً بمعايير كرة القدم الحديثة، كما أن لا غبار على كفاءته، ومن المفترض أن يقود منتخب ويلز خلال تصفيات التأهل لمونديال قطر 2022.
ويُمني الويلزيون أنفسهم بالظهور في الحدث الكروي الأبرز على مستوى العالم، بعد تحقيق إنجاز التأهل لكأس أمم أوروبا مرتين متتاليتين.
وقد لا يتحول حلمهم إلى حقيقة إذا صدق توقع بعض الصحفيين باتخاذ جاريث بيل قرار الاعتزال الدولي، والتركيز على مسيرته مع الأندية، والتي أصبحت في غاية التواضع منذ سنوات، لكنه أمام فرصة حقيقية للعودة لتمثيل ريال مدريد بعد رحيل زين الدين زيدان وعودة أنشيلوتي لتدريب الفريق.
اعتزال جاريث بيل
بعد تضاعف الشائعات جول مستقبله، قام نجم ريال مدريد أخيرًا بالرد القاطع على من يحاول تشويه صورته أمام جماهير منتخب بلاده، ونفى نفيًا قاطعًا إمكانية تعليق حذائه الدولي في هذا التوقيت من مسيرته.
وصرح بيل قائلاً «لا أعلم لماذا يحاول البعض التأثير على مسيرتي مع المنتخب، أنا أحب اللعب مع ويلز، ولن أتوقف عن اللعب معهم حتى موعد اعتزالي كرة القدم نهائيًا».
يذكر أن جاريث بيل هو الهدّاف التاريخي للكرة الويلزية، حيث سجل مع منتخب بلاده خلال 96 مشاركة 33 هدفًا.
وكان أسطورة كرة القدم الويلزية ونادي مانشستر يونايتد، ريان جيجز، المثل الأعلى لجاريث بيل، قد علق حذائه الدولي بعدما بلغ عامه ال32 في عام 2007 من أجل التفرغ لمسيرته مع الشياطين الحمر.
وتسبب قرار ريان جيجز في إحياء مسيرته مع مانشستر يونايتد، ففي العام التالي من الاعتزال تمكن من قيادة الفريق لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا 2008، بالاضافة إلى التأهل نحو نهائيي 2009 و2011 أمام برشلونة.
