رمت رابطة أندية الدوري الالماني الكرة في ملعب مجموعة قنوات بي إن سبورتس القطرية بشأن حقوق بث الدوري الألماني بوندسليجا لمدة ثلاثة مواسم قادمة.
واستغنت من سيشتري حقوق بث الدوري الألماني بوندسليجا؟
تركز إدارة بي إن سبورتس في الوقت الراهن على تحقيق أرباح إضافية، من أجل تعويض خسائر غياب المباريات لمدة زادت عن الأربعة أشهر في عام 2020، والتي أدت إلى أزمة مادية طاحنة في الشبكة الشهيرة، عصفت بمناصب ومراكز العديد من الموظفين في الدوحة.
وأطلقت الشبكة القطرية باقة حملت عنوان بي إن MAX قبل انطلاق بطولتي يورو 2020 وكوبا أمريكا 2021، وأفردت لهما اشتراكًا خاصًا، من أجل الحصول على عائد مالي أكبر لتعويض ما حدث في السنة الميلادية الأخيرة.
وتم عرض الدوري الألماني من قبل جهات التسويق في بوندسليجا على المسؤولين في السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن حتى الآن لم توافق جهة واحدة على المبلغ المطلوب في الثلاثة مواسم.
ولجأ الألمان في النهاية للعودة إلى بي إن سبورتس، والتي حتى الآن لم تقدم عرضًا جديدًا من أجل استعادة بث البطولة الألمانية، التي قد تلقى مصير بطولات كرة القدم الإيطالية في الموسم المقبل خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتجدر الإشارة إلى أن بي إن سبورتس قاطعت رابطة السيري آ، وفضلت عدم المضي وراء الحصول على حقوق بث بطولات كرة القدم الإيطالية مثل الدوري والكأس وبطولة السوبر؛ بسبب المشاكل التي نتجت عن عدم مراعاة الطليان لظروف فيروس كورونا ومطالبة القطريين بالحصول على كامل قيمة العقد بينهما، حتى في فترة غياب المباريات.
