أسئلة شائعةكرة القدم الأوروبيةلقطة اليوم

يورو 2020.. ما قصة المحتج الذي هبط بمظلة في قمة فرنسا وألمانيا؟

أثار مشهد هبوط احد الأفراد عبر مظلة إلى أرضية الملعب خلال مباراة المنتخبين الفرنسي والألماني التي أقيمت مساء أمس الثلاثاء في ميونخ في الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2020) العديد من التساؤلات.

وهبط الرجل بواسطة المظلة إلى أرضية ملعب أليانز أرينا، حيث تمايل بشكل مقلق تجاه الجماهير في المدرجات، لكنه تمكن من التأرجح ليهبط في أرض الملعب، وسط دهشة من اللاعبين والجماهير، حيث ابتعد اللاعبون عنه حتى سقط أرضًا، و دخل أمن الملعب لإلقاء القبض عليه.

وأقيمت قمة الأمس على ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونخ بين فرنسا وألمانيا، والتي انتهت بفوز الديوك الفرنسية بهدف دون مقابل، ليحتلوا المركز الثاني في المجموعة السادسة، بفارق الأهداف خلف منتخب البرتغال صاحب الصدارة.

قصة الرجل صاحب المظلة – الباراشوت –

كشفت تقارير صحفية، بإن الرجل صاحب المظلة أو الباراشوت الذي سقط في مباراة فرنسا والمانيا، ينتمي لمنظمة “جرينبيس”، البيئية العالمية، التي تعمل على حفاظ البيئة، إذ قررت الشركة أن تعبر عن احتاجها ضد مؤسسة “فولكسفاجن” الراعية للبطولة، والتي تعمل في مجال السيارات.

الرجل الذي اقتحم الملعب بالمظلة، التي تحمل عبارة “قللوا استخدام البترول وانشروا المساحات الخضراء”، جاء من أجل توصيل رسالة للجماهير، وهي أن يقللوا استخدام السيارات التي تسير بالبترول المضر للبيئة.

مؤسسة “جرينبيس” البيئية أعلنت مسؤوليتها عن تلك الواقعة، حيث أشارت إلى أنها جاءت ضد شركة “فولكس فاجن” الألمانية الشهيرة لصناعة السيارات، وهي إحدى الشركات التي ترعى البطولة.

مؤسسة “فولكسفاجن” التي ترعى بطولة يورو 2020، هي شركة صناعية ألمانية كبرى، أسسها حزب العمال الألماني عام 1937، ومقرها فولفسبورغ، وتتبع لمجموعة شركات فولكس فاجن، وتنتج الشركة سيارات فولكس الأكثر مبيعاً.

وتقدمت منظمة “جرينبيس” البيئية العالمية، بالاعتذار، عبر موقعها الرسمي، بعدما كاد صاحب المظلة أن يتسبب في إصابة عدد من المشجعين، بالإضافة إلى ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، مؤكدة أنه لم يكن من المفترض على هذا الشخص الهبوط على أرضية الملعب وإنما كان من المفترض إسقاط كرة مطاطية كبيرة على الملعب تعبيرا عن الاحتجاج ضد شركة “فولكسفاجن” التي أفسدت البيئة باحتكارها بيع السيارات، التي تسير بالمواد البترولية الضارة للبيئة.

الجدير بالذكر أن، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) وصف ذلك التصرف بأنه “طائش وخطير”، كما أدان الاتحاد الألماني للعبة هذا التصرف.

مقالات ذات صلة