أسئلة شائعةتقارير صحفية

يورو 2020 | لامارسييز..ماذا تعني كلمات نشيد فرنسا؟

قبل أيام قليلة من بداية يورو 2020، نستعرض معكم أناشيد المنتخبات المشاركة، والحلقة الثانية ستكون مع معاني كلمات نشيد المنتخب الفرنسي، بطل كأس العالم، والمرشح الأبرز لحصد اللقب الأوروبي.

الساحرة المستديرة ليست معركة المستطيل الأخضر فحسب، فهي تحمل دائمًا لحظات مثيرة طيلة الوقت، الأمر عندها لا يتوقف مع حبس الأنفاس عند إهدار الفرص أو تسجيل الأهداف، بل هناك المزيد؛ لحظة عزف النشيد الوطني دائمًا ما تكون غنية بالمشاعر الحماسية.

لكن كل تفصيلة تخص البلدان المشاركة في اليورو تهم الناس الآن، ومع قرب ضربة البداية، يشرح لكم “ميركاتو داي” في هذا التقرير، معاني النشيد الوطني لمنتخب فرنسا ، الذي وقع في المجموعة السادسة من بطولة يورو 2020، مع كل من، ألمانيا، المجر والبرتغال.

لامارسييز والثورة الفرنسية

“لامارسييز” هو عنوان النشيد الوطني لمنتخب فرنسا، إذ تمت كتابة في عهد الثورة الفرنسية، وأعتمد نشيدًا بموجب إتفاقية لمدة تسع سنوات، من 14 يوليو 1795 إلى نهاية الإمبراطورية الفرنسية عام 1804، وفي زمن الجمهورية الفرنسية الثالثة تم ترسيمه بشكل دائم.

عبارات بأيدي الثوار

في يوم 25 أبريل عام 1795 ركض احد الضابط الفرنسيين إلى غرفته وفي غضون ساعات قليلة كان قد انتهى من كتابة النشيد الذي جمع كلماته، من عبارات تم نحتها على جدران المدن الفرنسية، بأيدي الثوار الفرنسيين آنذاك.

وكتبَ كلمات هذا النشيد، الضابط الفرنسي كلود جوزيف روجيه دي ليزلي، الذي تواجد في فترة حروب الثورة الفرنسية من أجل جيش الراين في ستراسبورج، وذلك بعد أن أعلنت فرنسا الحرب في النمسا.

النشيد يدعو للحرب

تحمل كلمات النشيد الوطني الفرنسي معاني “متعطشة للدماء”، كما تحث أغلب العبارات على الحرب، وذلك من أجل اشعال حماس الشعب الفرنسي.

فالنشيد الوطني، كتب في زمن كانت فرنسا تمر فيه بمرحلة صراع الأطراف الداخلية، إذ أن هناك جانب من الشعب يقاتل باسم الحرية في وجه استبداد الكنيسة والملكية المطلقة من أجل تأسيس الجمهورية.

كما يدعو النشيد إلى محاربة الأعداء والغزو الخارجي وخصوصًا بريطانيا التي كانت تعتبر نجاح الثورة الفرنسية في إسقاط الملكية سيلحق بالملكية البريطانية أضرارا قد تهدد مستقبلها، حيث عملت بريطانيا ما في وسعها لإفشال الثورة في فرنسا لكن باءت محاولاتها بالفشل.

كلمات نشيد فرنسا

انهضوا يا أبناء الوطن

فقد دقت ساعة المجد!

بعد أن رُفعت في وجهنا

رايات الاستبداد.

هل تسمعون في جميع أصقاعنا

عواء هؤلاء الجنود الهمجيين؟

الذين يأتون حتى أسرّتنا

لذبح أبنائنا ونسائنا!

إلى السلاح، أيها المواطنون!

شكّلوا صفوفكم!

فلنزحف! فلنزحف!

مقالات ذات صلة