يرى رئيس دولة الجزائر «عبد المجيد تبون» أن بلده محسود من قبل العديد من البلدان المُحيطة، دون تسميتها، على وجود مدرب بموهبة وقدرات المدير الفني الوطني «جمال بلماضي» على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني، مؤكدًا انه قابله بصفة شخصية لشكره على العمل الجبار الذي يقوم به.
وسيطر حديث الصحف الجزائرية منذ الأسبوع الماضي على وجود لقاء قد جمع عبد المجيد تبون بالمدير الفني لمنتخب الجزائر الأول «جمال بلماضي» وسط خلاف كبير بين وزارة الرياضة والاتحاد الجزائري لكرة القدم.
وقال جمال بلماضي بأنه قد نجح في مقابلة مسؤول كبير في الدولة خلال الفترة السابقة دون الكشف عن تفاصيل تلك المقابلة، ودون توضيح هوية المسؤول البارز.
وجاءت تصريحات عبد المجيد تبون عن جمال بلماضي مطلع هذا الأسبوع، لتقطع الشك باليقين، حيث أكد استقباله للمدرب السابق لمنتخب قطر.
وقال تبون في مقابلة مع وسائل إعلام محلية “نعم استقبلت جمال بلماضي بشكل شخصي، وأبصم على ذلك بالعشرة. هو إنسان طيب وقام بعمل جبار مع منتخب الجزائر، واستطاع أن يرفع معنويات الجزائريين ويستحق كل خير”.
وأشار عبد المجيد تبون إلى أن كثير من الدول المجاورة «تحسد الجزائر على امتلاكها مدرب بحجم وثقل بلماضي»، قائلاً «يحسدوننا عليه، لقد حقق نتائج إيجابية وسيحقق أخرى في المستقبل».
وقاد بلماضي منتخب الجزائر إلى أول تتويج بكاس أمم أفريقيا منذ عام 1990، وذلك في مصر صيف 2019، كما حافظ على سجل المنتخب خال من الهزائم في 24 مباراة متتالية.
ويتطلع جمال بلماضي مع الجيل الحالي المكون من لاعبين أمثال بغداد بونجاح ورياض محرز إلى بلوغ مونديال قطر 2022 والذهاب إلى أبعد محطة ممكنة به، حسب ما أكد خلال تصريحات سابقة بأنه يحلم بقيادة بلاده نحو التتويج بلقب عالمي.
وانهى منتخب الجزائر تصفيات كأس أمم أفريقيا 2021 متربعًا على صدارة المجموعة الثامنة والتي ضمت منتخبات “زامبيا وبوتسوانا وزيمبابوي” برصيد 14 نقطة، ليحقق تأهلاً مريحًا إلى نهائيات البطولة مقرر لها مطلع عام 2022 في الكاميرون بعد تأجيلها لمدة سنة.
ووقع منتخب الجزائر في المجموعة الأولى بـ تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وتضم المجموعة منتخبات “بوركينا فاسو والنيجر وجيبوتي”.
