أخبار كأس العالمكرة القدم الآسيويةكرة القدم الأوروبية

مظاهرات في النرويج ضد قطر بسبب عمال كأس العالم

سيستغل إيرلينج هالاند ومارتن أوديجارد وزملاؤهما في المنتخب النروجي المباراة الأولى لبلادهما في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022، من أجل توجيه رسالة احتجاجية على وضع العاملين في منشآت النهائيات الأولى في منطقة الشرق الأوسط، بحسب ما أفادوا الثلاثاء.

وكشف مدرب النرويج ستالي سولباكين عشية لقاء جبل طارق الأربعاء في ماربيا الإسبانية في مستهل التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال القطري، أن المنتخب الاسكندينافي “في صدد تحضير شيء ملموس” من دون الكشف عن طبيعته.

وارجأ الاتحاد النروجي في منتصف الشهر الحالي حتى يونيو المقبل البت بمقاطعة مونديال قطر 2022 من عدمها، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الدولة الخليجية.

وبارجاء البت بهذه المسألة، بقي المجال مفتوحًا أمام حل يتقدم به الاتحاد المحلي للعبة الذي ينتقد بدوره منح قطر حق استضافة مونديال 2022 لكنه يرفض المقاطعة.

واقترح الاتحاد المحلي إرجاء هذا النقاش الى لجنة عمومية استثنائية تعقد في 20 يونيو.

وعادت فرضية مقاطعة النهائيات من قبل بعض الدول الى الطاولة في الأسابيع الأخيرة بعد تقرير نشرته صحيفة “ذي غارديان” البريطانية زعمت فيه أن أكثر من 6500 عامل أجنبي لقوا حتفهم في الاستعدادات لكأس العالم المقرر إقامتها في قطر في ديسمبر 2022.

ودعت العديد من الأندية النروجية بشكل خاص اتحادها المحلي الى مقاطعة النهائيات في حال تأهل منتخب بلادها، لكن الاتحاد يفضل من جانبه الحوار مع القطريين بهدف تعزيز احترام حقوق الإنسان.

وكان ترومسو ايل من أول الأندية النروجية التي طالبت بمقاطعة مونديال قطر لأن “حقيقة أن الفساد والعبودية الحديثة والعدد المرتفع لحالات الوفاة في أساس أهم شيء لدينا (ككرة قدم)، أي كأس العالم، فهذا أمر غير مقبول على الإطلاق”.

وفي مؤتمره الصحافي الثلاثاء عشية لقاء جبل طارق ضمن المجموعة الأوروبية السابعة التي تضم هولندا، تركيا، مونتينيغرو ولاتفيا أيضًا، قال مدرب المنتخب سولباكين أن الوقفة الاحتجاجية تهدف “إلى الضغط على الاتحاد الدولي (فيفا) كي يكون أكثر صرامة وأكثر حزما تجاه السلطات في قطر لفرض مطالب أكثر تشددًا عليها”.

وبدوره، قال أوديغارد الذي منح مؤخرًا شارة القائد إنه “لدي انطباع بأن الكثير من (اللاعبين) مهتمون بهذا الأمر ويريدون القيام بشيء لمحاولة المساهمة بطريقة جيدة”.

وبحسب استطلاع نُشر الاثنين في صحيفة “فيردينز غانغ”، يعتقد 55 بالمئة من النروجيين أن على بلادهم مقاطعة الحدث، فيما عارض 20 بالمئة المقاطعة.

وغابت النروج عن المشاركات الكبرى منذ نهائيات كأس أوروبا 2000.

مقالات ذات صلة