كرة القدم الأوروبية

مورينيو يعاني مُجددًا من انقلاب غرفة الملابس

أقرّ مدرّب توتنهام جوزيه مورينيو، سادس الدوري الإنجليزي، البرتغالي جوزيه مورينيو أن غرف تبديل ملابس فريقه منقسمة من قبل لاعبين “أنانيين” ومن وكلاء لاعبين يرتبطون بعلاقات مباشرة مع الصحافة.

وجاء تصريح مورينيو الناري لقناة “سكاي سبورتس” عقب فوز فريقه الأحد على مضيفه أستون فيلا بثنائية نظيفة في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة عشرة.

واعتبر مورينيو هذا الفوز كردّ فعل على الإقصاء المذلّ من ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليج” أمام دينامو زغرب الكرواتي الذي قلب خسارته صفر-2 ذهابًا إلى فوز بثلاثية نظيفة إيابًا.

وكان قائد الفريق الحارس الفرنسي هوغو لوريس انتقد بشدّة ثقافة النادي في خلال مقابلة معه بعد خسارة الأربعاء في كرواتيا، موجها اصابع الإتهام إلى لاعبين كبار في الفريق لم يظهروا التزامهم الكامل.

وبدا أن مورينيو يوافق هذا التصريح، بقوله أنه من الصعب إبقاء التناغم في غرف الملابس في العصر الحالي للعبة.

وقال “كرة القدم في الوقت الحاضر ليست سهلة من هذه الناحية”، مضيفًا “الأنانية موجودة، والمصالح الفردية أيضًا، ووكلاء اللاعبين أيضًا والروابط بين الوكلاء والصحافة موجودة”.

وتابع ضمن السياق ذاته “بدلًا من تطوير شعور الفريق، التعاطف، أنا أفعل من أجلك وأنت تفعل من أجلي، “أنا أفوز اذا لعبت 90 دقيقة، أنا أفوز إذا كنت في المدرجات”.

وأكد مورينيو أن هذه الكلمات تحتاج إلى الوقت لكي تترجم في المجموعة، مؤكدا انه في الفترة الحالية “تحتاج الى الوقت لأن المجتمع والملف الشخصي النفسي للاعبين الشبان ليس بالامر السهل”.

وبدا مورينيو الذي أدخل العديد من التبديلات على تشكيلته أمام أستون فيلا سعيدا من ردة فعل لاعبيه، ليتأخر النادي اللندني صاحب المركز السادس برصيد 48 نقطة بفارق 3 نقاط فقط عن تشلسي الرابع، آخر المراكز المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وأردف المدرب البرتغالي “أنا سعيد جدًا من النتيجة ومن الأداء ومن التصرف”، ولكنه عاد ليؤكد إنه ليس سعيدًا “من الشعور أن ما حصل هذه الأمسية، لماذا لم يحصل قبل 48 ساعة؟ ستبقى مباراة الأربعاء (أمام دينامو زغرب) ندبة لفترة طويلة”.

وختم قائلًا “لن تُشفى بمجرد أننا فزنا، ولكن الفضل في ذلك يعود للاعبين. لقد كانوا فريقًا وقاتلوا معًا. وضعوا في المباراة الصدق، وتلك الكرامة التي يتوجب على لاعبي كرة القدم اظهارها في كل مباراة”.

بدوره، قال المهاجم البرازيلي لوكاس مورًا أن لاعبي فريق شمال لندن يقفون وراء مدربهم “سنخسر سويًا، ونفوز سويًا”.
تابع “ما حصل في كرواتيا كان بسبب أخطائنا، نثق بالمدرب لأننا نعف تاريخه. نريد فقط أن نكون ناجحين”.

أردف “لدينا 9 مباريات متبقية، مباراة نهائية، فلننه الموسم بشكل جيد. الحلول بين الاربعة الأوائل ممكن بالطبع. سنقاتل حتى النهاية ونقدم كل شيء”.

مقالات ذات صلة