بدأت الصحف الألمانية في طرح المرشحين المحتملين لخلافة يواخيم لوف في تدريب منتخب ألمانيا بعد نهاية بطولة أمم أوروبا (يورو) 2020، وبحسب صحيفة “بيلد” فإن المدير الفني لليفربول الإنجليزي، يورجن كلوب يأتي على رأس القائمة.
وفاجأ الاتحاد الألماني لكرة القدم الجميع؛ بنبأ انتهاء حقبة لوف (61 عامًا) مع المانشافت بعد نهاية اليورو القادمة، على الرغم من امتداد عقده حتى نهائيات كأس العالم 2022، المقرر إقامته في قطر.
ووفقًا لصحيفة “بيلد” الألمانية، فإن كلوب (53 عامًا) رفقة المدير الفني الحالي لبايرن ميونخ، هانز فليك، هما المرشحان الأقرب لتولي مهمة القيادة الفنية لبطل كأس العالم 2014، خلفًا للوف.
من جانبه علق كلوب على أنباء خلافة لوف: بأنه ليس من ضمن المرشحين على اعتبار أنه يمتلك عقدًا طويل الأمد مع ليفربول يمتد حتى صيف 2024.
بينما زعمت الصحف البريطانية في وقت سابق مؤخرًا، أن في حال استمرار تراجع النتائج؛ ستتخلى إدارة ليفربول عن كلوب، وتقوم بتعيين أسطورة النادي السابق والمدير الفني الحالي لرينجرز الاسكتلندي، ستيفن جيرارد، ما يعني أن مستقبل المدرب الألماني مع الريدز في خطر، وهكذا يصبح مرشحًا قويًا لتدريب ألمانيا رغم نفيه تلك الأنباء.
أما فليك (56 عامًا)، فله تجربة كبيرة سابقة بالعمل في الجهاز الفني لمنتخب ألمانيا، حيث كان مساعدًا ليواخيم لوف منذ 2006 وحتى ما بعد مونديال 2014 بالبرازيل.
لكن الأزمة التي تواجه المسؤولين في الاتحاد الألماني لكرة القدم، هي أن عقد فليك مع بايرن ميونخ يمتد حتى يوينو 2023، مع عدم وجود نية لدى العملاق البافاري بالتخلي عن خدماته قبل ذلك التاريخ.
كما بدأت أسماء أخرى تطفو على السطح؛ مثل أسطورة كرة القدم الألمانية السابق، لوتار ماتيوس، على الرغم من عدم نجاحه كمدرب وابتعاده عن المهنة منذ قرابة 10 أعوام.
بالإضافة للمدير الفني لمنتخب ألمانيا تحت سن الـ21 عامًا، شتيفان كونتس والذي سبق وأن حقق بطولة أمم أوروبا (يورو) 2017 مع شباب المانشافت.
أخيرًا، طُرح أيضًا اسم المدير الفني السابق للايبزيج الألماني، رالف رانجنيك كخيار محتمل. المدرب الخبير الذي قاد مشروع شركة “ريد بول” متوقف عن التدريب منذ صيف 2019، ورشحته التقارير كأحد الخيارات المتاحة.
جدير بالذكر أن يواخيم لوف تولى الإدارة الفنية لمنتخب ألمانيا بعد يورجن كلينسمان في يوليو 2006، وتمكن من قيادة المانشافت في حقبة امتدت 15 عامًا، لتحقيق كأس العالم 2014 بالبرازيل وكأس القارات 2017 في روسيا، لكن الانهيار بدأ منذ مونديال 2018، الذي ودعت فيه الماكينات الألمانية البطولة من دور المجموعات، وسط خيبة أمل كبيرة.
اقرأ ايضًا
