لوف يقرر ترك منتخب المانيا عقب يورو 2020 لهذه الاسباب
قال يواخيم لوف مدرب منتخب ألمانيا اليوم الثلاثاء إنه سيترك منصبه الذي يشغله منذ 2006 بانتهاء بطولة أوروبا هذا الصيف. لينهي مسيرته كأطول مدرب لمنتخب وطني في الوقت الحالي.
وقاد لوف، الذي يستمر عقده حتى 2022، المنتخب الألماني لإحراز لقب كأس العالم 2014 وكأس القارات 2017 لكن فريقه خرج من الدور الأول في كأس العالم 2018 ويواجه صعوبات في استعادة مستواه في السنوات الأخيرة.
وقال لوف في بيان “أتخذ هذه الخطوة بوعي وفخر وامتنان شديد أيضًا وبدافع متواصل لبطولة أوروبا”.
وانضم المدرب البالغ من العمر 61 عامًا إلى المنتخب الألماني كمساعد للمدرب يورجن كلينسمان في 2004 قبل أن يتولى المسؤولية في 2006. وساعد الفريق على الوصول إلى نهائي بطولة أوروبا 2008 قبل الفوز بكأس العالم بعد ستة أعوام لاحقة، وقاده في 189 مباراة وحقق 120 انتصارًا وخسر 31 مرة.
وكانت أولى مهام لوف، الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية الألماني، التدريبية الكبيرة مع شتوتجارت في 1996. وعمل في أندية في تركيا والنمسا قبل انضمامه للمنتخب الألماني كمساعد مدرب في 2004.
وقال لوف “أنا فخور لأن العمل مع بلادي كان شرف لي، وعملت على مدار 17 عامًا تقريبًا مع أفضل اللاعبين في البلاد. حققنا انتصارات رائعة وتعرضنا لهزائم مؤلمة لكن الأكثر من ذلك مررنا بالعديد من اللحظات الساحرة”.
وحولت أساليبه في كرة القدم المنتخب الألماني إلى فريق هجومي يمتلك الكثير من المهارة بعكس الصورة السابقة للألمان أصحاب الجهد الوفير الذين كانوا يعوضون افتقارهم للمهارة بالقوة البدنية.
وكان الوصول بفريق شاب للغاية إلى قبل نهائي كأس العالم 2010 بعد انتصارات كبيرة على إنجلترا والأرجنتين أول علامة واضحة على أسلوب لوف الذي هيمن على العالم بعد أربع سنوات لاحقة.
وهز الفوز الساحق 7-1 على البرازيل صاحبة الضيافة في قبل نهائي كأس العالم 2014 عالم كرة القدم ويعد على نطاق واسع أفضل عرض للأسلوب المعتمد على التمريرات السريعة الذي مزق الدفاع البرازيلي في شوط أول مذهل.
وقال فريتز كيلر رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم “أكن احترامًا كبيرًا لقرار يواخيم لوف. إنه واحد من أعظم المدربين في عالم كرة القدم. ترك لوف بصمته على كرة القدم الألمانية مثل قليلين آخرين”.
وتلعب ألمانيا ضد فرنسا والمجر وبولندا في مجموعتها ببطولة أوروبا في يونيو .