أثار نجم فنربخشة التركي، مسعود أوزيل غضب الصحافة الألمانية، بعد ظهوره الأخير مع الفريق الملقب بالكناري الصفراء، الذي انضم لصفوفه في الميكاتو الشتوي الماضي، قادمًا من آرسنال الإنجليزي.
وظهر أوزيل (32 عامًا) وهو يردد النشيد الوطني التركي، قبل المباراة التي انتهت بخسارة فنربخشة (0-1) ضد جوزتيبي.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المعتاد ترديد النشيد الوطني التركي، قبل جميع مباريات الدوري المحلي هناك.
ولم تمر هذه اللقطة مرور الكرام على الصحافة الألمانية، حيث انتقدت جريدة “بيلد” أوزيل بشدة، وربطت بين ترديده للنشيد التركي، ورفضه أداء نظيره الألماني خلال فترة وجوده مع منتخب المانشافت.
وهاجمت الصحيفة الألمانية نجم فنربخشة بقوة: “أوزيل لم يكن معروفًا من قبل كمغن عظيم. على العكس، كان دائمًا يلتزم الصمت لحظة عزف النشيد الوطني (الألماني). وعندما كان الآخرون يرددون يظل فمه مغلقًا”.
وسبق وأن نشرت صحيفة “بيلد” تقرير منذ انضمام أوزيل إلى فنربخشة، تساءلت فيه؛ إن كان اللاعب ذو الأصول التركية سيؤدي النشيد الوطني التركي مع فريقه الجديد، وجاءت الفرصة في المباراة الأخيرة، لتشن الجريدة الألمانية هجومها على النجم المتوج بلقب كأس العالم 2014 مع المانشافت.
وكان أوزيل قد أوضح في تصريحات سابقة إنه لا يردد النشيد الوطني (الألماني)، لأنه يكون منشغلًا بالدعاء، ويعتقد أن ذلك يمنحه الثقة والقوة لخوض المباريات.
ولعب أوزيل 92 مباراة بقميص المنتخب الألماني، تمكن خلالها من تسجيل 23 هدفًا وتقديم 40 تمريرة حاسمة، واختار اعتزال اللعب الدولي بعد مونديال روسيا 2018، بسبب تعرضه لإساءات للعنصرية.
حيث واجه النجم ذو الأصول التركية انتقادات كبيرة من طرف الصحافة الألمانية، بسبب صورته التي التقطها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل كأس العالم 2018 في روسيا.
وانضم أوزيل إلى فنربخشة التركي في الميركاتو الشتوي الماضي بعقد لمدة 3 سنوات، وذلك بعد أشهر من الابتعاد عن المشاركة مع آرسنال بسبب خلافات مع إدارة النادي الإنجليزي.
اقرأ ايضًا
