اقتصادكرة القدم الأوروبية

بين سبورت تتخذ إجراءات قانونية عنيفة ضد فنربخشة بعد القميص المُسيء “BeFAIR”

اتخذت شبكة قنواتفنربخشة ورئيسه “علي كوش” حرب خاصة ضد مجموعة beIN، بل وذهب إلى أبعد من ذلك بالتلاعب بعلامة beIN التجارية وذلك بتغيير الاسم إلى بي فيير.

ما سبب الخلاف بين beIN Sports وفنربخشة؟

وجه مسؤولو نادي فنربخشة اتهامًا صريحًا إلى شبكة قنوات بين سبورت، المسؤولة عن تأمين البث المباشر لمنافسات الدوري التركي، بالتآمر ضد النادي من خلال التلاعب بتقنية الفيديو المساعد واختيار زوايا الكاميرا غير المواتية والأضواء، وذلك من أجل التأثير على قرارات حكم الفيديو المساعد (VAR)، والذي يعتمد على النقل التلفزيوني لاتخاذ أي قرار يتطلب العودة إلى تقنية الفار، الشيء الذي رفضته beIN جملة وتفصيلًا.

بالاضافة إلى ذلك، أعاق النادي الذي تعاقد مع “مسعود أوزيل” من آرسنال الشهر الماضي، وصول وسائل الإعلام لشبكة beIN، كما أنه أرسل اللاعبين لإجراء مقابلات مع الصحافة، واجراء عمليات الإحماء مع ارتداء قمصان تدريب تحمل علامة beFAIR.

كما عرض فنربخشة أيضًا رسائل “beFAIR” على اللوحات الإعلانية في المباريات التي تجرى على ملعبه في اسطنبول.

وبالإشارة إلى الخلاف مع beIN، عرض النادي أيضًا رسالة “لا يمكن تحدي فنربخشة” أثناء المباراة التي خسرها أمام جوزتيبي بهدف دون رد في الدوري التركي مطلع هذا الأسبوع.

ما هي ردة فعل المجموعة القطرية؟

تتخلص ردة فعل المجموعة القطرية في تقديم الفريق القانوني لأوراق رسمية إلى محاكم الملكية الفكرية التركية في إسطنبول خلال الـ 24 ساعة القادمة.

وقال متحدث باسم مجموعة beIN الإعلامية “سنتخذ كل إجراء قانوني ضروري لحماية حقوقنا. كما أوضحنا من قبل، فإننا نتبع نهجًا لا هوادة فيه في حماية الملكية الفكرية، لأسباب ليس أقلها أنها الأساس الاقتصادي لكرة القدم”.

وتدفع بي ان سبورتس حاليًا 370 مليون دولار سنويًا، مقابل الحقوق المحلية لـ Super Lig التركية في صفقة تنتهي العام المقبل.

ويعتبر فنربخشة واحد من أكبر ثلاثة أندية في البلاد، مع نادي غلطة سراي وبشيكتاش، لكن ديونه تزيد على 700 مليون دولار.

وأعلن الاتحاد التركي لكرة القدم أنه سيبدأ قريباً عملية البيع لدورة الحقوق القادمة، ومن المؤكد أن موقف فنربخشة جعل beIN تتساءل عما إذا كانت ستقدم عرضًا لشراء الحقوق مرة أخرى.

جدير بالذكر أن المجموعة القطرية تورطت في معركة قانونية طويلة الأمد حول قرصنة حقوقها مع قناة beoutQ في المملكة العربية السعودية، قبل أن يتم أخيراً، إيقاف تشغيل “beoutQ” التي تعكس إنتاج beIN، في عام 2019.

مقالات ذات صلة